رمز الخبر: ۱۳۰۴۳
تأريخ النشر: 10:12 - 18 May 2009
بعد کربلاء رحل آية الله العظمى بهجت الى مدينة النجف الاشرف في العراق لاکمال دراساته الحوزوية على المستويات العليا وتتلمذ على ايدي کبار المراجع الدينية واساتذة الحوزة العلمية في النجف ومن بينهم الشيخ مرتضى الطالقاني والآيات العظام ضياء الدين العراقي والميرزا النائيني ومحمد حسين الغروي الاصفهاني .
عصر ايران - اعلنت الحکومه الايرانيه الحداد العام في ايران لمده ثلاثه ايام اعتبارا من اليوم الاثنين بوفاه ايه الله العظمي الشيخ محمد تقي بهجت امس الاحد بمدينة قم المقدسة.   
و افادت وكالة‌ الانباء‌ الايرانية عن بيان صادر عن الحکومه الايرانيه کما سيکون يوم الثلاثاء القادم يوم عطله في محافظه قم تزامنا مع تشييع جثمان ايه الله بهجت.

هذا ومن المقرر ان يوري جثمان الفقيد الثري في الحرم الطاهر للسيده فاطمه المعصومه (ع) في مدينه قم المقدسه.
 
وتوفي المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت اليوم الاحد في مدينة قم (جنوب طهران) عن عمر يناهز الـ 93 عاما.   
 
وآية الله العظمى بهجت هو احد مراجع الدين الکبار في مدينة قم حيث قضى عمره في تدريس علوم الدين والفقه الاسلامي لطلبة الحوزات العلمية وتتلمذ على يديه الکثير من علماء الدين کما انه ألف العديد من کتب الفقه والاصول ومختلف العلوم الاسلامية.
 

المرشد الايراني يعزي بوفاه ايه الله العظمي بهجت
 

وعزي قائد الثورة الاسلامية ايه الله السيد علي الخامنئي بوفاه ايه الله العظمي الشيخ محد تقي بهجت.   

ووصف القائد في رساله وجهها بهذا الصدد وفاه الفقيه الجليل والعارف صاحب الضمير الحي بانها خسراه لاتعوض وثلمه لايسدها شي.

وعزي قائد الثوره الامام الحجه (عجل الله فرجه الشريف) والعلماء الاعلام والمراجع العظام واسره الفقيد وجميع طلبه العلوم الدينيه بهذ الرحيل الموسف.
 
 
 
احمدي نجاد:‌ آية الله العظمى بهجت کان رمزا للاخلاق السامية 

وعزى رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد اليوم الاحد بوفاة آية الله العظمى محمد تقي بهجت ووصفه بأنه کان رمزا للاخلاق السامية وتهذيب النفس وطهارة الروح والعرفان والقيم المعنوية.   

واضاف الرئيس احمدي نجاد في تصريحات ادلى بها خلال اجتماع مجلس الوزراء بان آية الله العظمى بهجت قدم خدمات کبيرة للناس خلال عمره الشريف بانفاسه المعنوية وروحه الطاهرة .

ودعا العلي القدير سمو الدرجات في الجنة لهذا المرجع الديني الکبير وسد الفراغ في الحوزة العلمية الذي نجم عن خسارة فقدانه ووفاته المحزنة.

کما دعا بالتوفيق لعلماء الدين والعاملين المخلصين في البلاد بالاستمرار في تقديم مزيد من الخدمات ومواصلة الطريق والسلوک المعنوي والعرفاني لهذا المرجع الکبير والاستفادة من الفرص المتاحة بافضل صورة ممکنة .

لاريجاني يصف آية الله بهجت بـ "العارف الکبير" ويعزي بوفاة

 عزى رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني امس الاحد بوفاة المرجع الديني الکبير آية الله العظمى محمد تقي بهجت .   

وعزى لاريجاني في الرسالة التي وجهها بهذا الصدد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى علي الخامنئي والمراجع الدينية والحوزات العلمية واسرة الفقيد والشعب الايراني والمسلمين کافة بهذه المصيبة الاليمة .

ووصف لاريجاني المرجع الديني الفقيد آية الله العظمى بهجت بالعارف الکبير الذي امضى عمره الشريف في سبيل تهذيب الانفس وتربية وتدريس علماء دين کبار ومن ثم ارتحلت روحه الطاهرة الشامخة الى بارئها راضية مرضية وطوبى له وحسن مآب .
 

رفسنجاني يعزي بوفاة آية الله العظمى بهجت 

عزى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اکبر هاشمي رفسنجاني امس الاحد بوفاة المرجع الديني الکبير آية الله العظمى محمد تقي بهجت .   

ووصف آية الله هاشمي رفسنجاني في الرسالة التي وجهها بهذا الصدد وفاة المرجع الديني الکبير بانها ثلمة کبيرة للعالم الاسلامي والمذهب الشيعي مما يبعث على الحزن والاسى .

واضاف ان هذا العالم الرباني والمرجع الکبير تتلمذ على يد اساتذة کبار في الحوزات العلمية في قم والنجف وبالاضافة الى مرجعيته الدينية وممارسته لتدريس الفقه والاصول فقد بلغ مکانة رفيعة في مجالات تهذيب النفس والعرفان والاخلاق .
 
نبذة عن حياة هذا المرجع الديني الکبير
 
توفي امس الاحد آية الله العظمى محمد تقي بهجت احد کبار المراجع الدينية في قم عن عمر ناهز 92 عاما .   

وکان آية الله العظمى بهجت (ره) قد ولد في عام 1334 هـ ق في مدينة فومن بمحافظة کيلان /شمال / وبعد ولادته ب 16 شهرا توفيت والدته .

واکمل دراسته الابتدائية في کتاتيب فومن وبعد ذلک درس آداب اللغة العربية وفي عام 1348 هـ ق حين بلغ 14 عاما هاجر الى مدينة کربلاء في العراق بهدف اکمال دراساته الحوزوية الدينية ومکث فيها 4 سنوات وتتلمذ خلالها على يد المرحوم الشيخ ابو القاسم الخوئي بالاضافة الى اساتذة کبار آخرين .

بعد کربلاء رحل آية الله العظمى بهجت الى مدينة النجف الاشرف في العراق لاکمال دراساته الحوزوية على المستويات العليا وتتلمذ على ايدي کبار المراجع الدينية واساتذة الحوزة العلمية في النجف ومن بينهم الشيخ مرتضى الطالقاني والآيات العظام ضياء الدين العراقي والميرزا النائيني ومحمد حسين الغروي الاصفهاني .

کما حضر في دروس المراجع الکبار السيد ابو الحسن الاصفهاني والشيخ محمد کاظم الشيرازي مؤلف کتاب الحاشية على المکاسب في الفقه والسيد حسين بادکوبئي في العلوم العقلية حيث درس کتابي الاشارات والتنبيهات والاسفار الاربعة، الى جانب حضوره في دروس مراجع الدين الکبار اشتغل في تدريس مرحلة السطوح العليا وشارک المؤلف الکبير الشيخ عباس القمي في تأليف کتاب سفينة البحار کما استفاد من الدروس الاخلاقية للعلامة الکبير سعيدي في مسقط رآسه فومن وکذلک على يد علماء آخرين في کربلاء .

وتعرف على العلامة قاضي حين بلغ 17 عاما ولقي في شخصيته الفذة ضالته المنشودة وسلک منهجه الاخلاقي - العرفاني وفي عام 1364 هـ ق عاد الى مسقط رأسه حيث تزوج فيها وبعد فترة قصيرة عزم على العودة الى النجف الاشرف لکنه بقي في قم بصورة مؤقته وفيها وصلت اسماعه وفاة کبار اساتذه الحوزة العلمية في النجف الاشرف مما حدا به الى تغيير نيته في السفر الى هذه المدينة والسکن في قم .

ومارس تدريس الفقه والاصول في مرحلة الخارج بهذه المدينة وذاع صيته مع آية الله العظمى حسين بروجردي المرجع الديني الکبير في قم وتخرج على يديه تلامذه کبار واستمر في التدريس حتى نهاية حياته الشريفة .

وللمرجع الديني الکبير مؤلفات عديدة منها دورة کاملة في اصول الفقه والحاشية على المکاسب للشيخ الانصاري ودورات کاملة في کتب الطهارة والصلاة والزکاة والخمس والحج وکتاب الحاشية على کتاب ذخيرة العباد للمرحوم الشيخ محمد حسين غروي والحاشية على کتاب المناسک للشيخ الانصاري ودورة کاملة في الفقه باللغة الفارسية وکتب ورسائل کثيرة غيرها .