وعزي قائد الثورة الاسلامية ايه الله السيد علي الخامنئي بوفاه ايه الله العظمي الشيخ محد تقي بهجت.
واضاف الرئيس احمدي نجاد في تصريحات ادلى بها خلال اجتماع مجلس الوزراء بان آية الله العظمى بهجت قدم خدمات کبيرة للناس خلال عمره الشريف بانفاسه المعنوية وروحه الطاهرة .
لاريجاني يصف آية الله بهجت بـ "العارف الکبير" ويعزي بوفاة
عزى رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني امس الاحد بوفاة المرجع الديني الکبير آية الله العظمى محمد تقي بهجت .
وعزى لاريجاني في الرسالة التي وجهها بهذا الصدد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى علي الخامنئي والمراجع الدينية والحوزات العلمية واسرة الفقيد والشعب الايراني والمسلمين کافة بهذه المصيبة الاليمة .
عزى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اکبر هاشمي رفسنجاني امس الاحد بوفاة المرجع الديني الکبير آية الله العظمى محمد تقي بهجت .
ووصف آية الله هاشمي رفسنجاني في الرسالة التي وجهها بهذا الصدد وفاة المرجع الديني الکبير بانها ثلمة کبيرة للعالم الاسلامي والمذهب الشيعي مما يبعث على الحزن والاسى .
وکان آية الله العظمى بهجت (ره) قد ولد في عام 1334 هـ ق في مدينة فومن بمحافظة کيلان /شمال / وبعد ولادته ب 16 شهرا توفيت والدته .
واکمل دراسته الابتدائية في کتاتيب فومن وبعد ذلک درس آداب اللغة العربية وفي عام 1348 هـ ق حين بلغ 14 عاما هاجر الى مدينة کربلاء في العراق بهدف اکمال دراساته الحوزوية الدينية ومکث فيها 4 سنوات وتتلمذ خلالها على يد المرحوم الشيخ ابو القاسم الخوئي بالاضافة الى اساتذة کبار آخرين .
بعد کربلاء رحل آية الله العظمى بهجت الى مدينة النجف الاشرف في العراق لاکمال دراساته الحوزوية على المستويات العليا وتتلمذ على ايدي کبار المراجع الدينية واساتذة الحوزة العلمية في النجف ومن بينهم الشيخ مرتضى الطالقاني والآيات العظام ضياء الدين العراقي والميرزا النائيني ومحمد حسين الغروي الاصفهاني .
کما حضر في دروس المراجع الکبار السيد ابو الحسن الاصفهاني والشيخ محمد کاظم الشيرازي مؤلف کتاب الحاشية على المکاسب في الفقه والسيد حسين بادکوبئي في العلوم العقلية حيث درس کتابي الاشارات والتنبيهات والاسفار الاربعة، الى جانب حضوره في دروس مراجع الدين الکبار اشتغل في تدريس مرحلة السطوح العليا وشارک المؤلف الکبير الشيخ عباس القمي في تأليف کتاب سفينة البحار کما استفاد من الدروس الاخلاقية للعلامة الکبير سعيدي في مسقط رآسه فومن وکذلک على يد علماء آخرين في کربلاء .
وتعرف على العلامة قاضي حين بلغ 17 عاما ولقي في شخصيته الفذة ضالته المنشودة وسلک منهجه الاخلاقي - العرفاني وفي عام 1364 هـ ق عاد الى مسقط رأسه حيث تزوج فيها وبعد فترة قصيرة عزم على العودة الى النجف الاشرف لکنه بقي في قم بصورة مؤقته وفيها وصلت اسماعه وفاة کبار اساتذه الحوزة العلمية في النجف الاشرف مما حدا به الى تغيير نيته في السفر الى هذه المدينة والسکن في قم .
ومارس تدريس الفقه والاصول في مرحلة الخارج بهذه المدينة وذاع صيته مع آية الله العظمى حسين بروجردي المرجع الديني الکبير في قم وتخرج على يديه تلامذه کبار واستمر في التدريس حتى نهاية حياته الشريفة .
وللمرجع الديني الکبير مؤلفات عديدة منها دورة کاملة في اصول الفقه والحاشية على المکاسب للشيخ الانصاري ودورات کاملة في کتب الطهارة والصلاة والزکاة والخمس والحج وکتاب الحاشية على کتاب ذخيرة العباد للمرحوم الشيخ محمد حسين غروي والحاشية على کتاب المناسک للشيخ الانصاري ودورة کاملة في الفقه باللغة الفارسية وکتب ورسائل کثيرة غيرها .