رمز الخبر: ۱۳۰۶۹
تأريخ النشر: 08:25 - 19 May 2009
اعتبر لاريجاني في کلمه امام ملتقي "فلسطين واجب الشعوب" المشروع الاخير للاسرائيليين لحل القضيه الفلسطينية بانه نوع من الدجل والخداع قائلا انه ينبغي للامريکان ان يکونوا حذرين لکي لا يقعوا في فخ الکيان الصهيوني .
عصر ايران - اکد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني ان الاعتراف بالکيان الصهيوني امر مستحيل وان اي دوله توافق علي ذلک تکون قد اهدرت ماء وجهها .

واعتبر لاريجاني في کلمه امام ملتقي "فلسطين واجب الشعوب" المشروع الاخير للاسرائيليين لحل القضيه الفلسطينية بانه نوع من الدجل والخداع قائلا انه ينبغي للامريکان ان يکونوا حذرين لکي لا يقعوا في فخ الکيان الصهيوني .

ونقلت وكالة "ارنا" عن لاريجاني قوله انه من اجل حل قضيه فلسطين ينبغي ان نقبل في البدايه ان للشعب الفلسطيني حق العيش علي ارضه واي حل يعرض في هذا المجال ينبغي ان يکون ديمقراطيا.

ووصف لاريجاني مشروع اسرائيل الجديد بانه مشروع مفروض علي الشعب الفلسطيني ومدمر موضحا ان مساعي اسرائيل داخل المنطقه لفرض ائتلاف علي شعوبها يعتبر اهانه لعقول المسلمين لانها تتوقع من الدول العربيه والاسلاميه ان تکون الي جانب عدوها اي اسرائيل .

واعتبر هذا الاجراء الاسرائيلي بانه ناتج عن ضعف بعض الدول الاسلاميه وقال ان هذا الضعف وسوس الکيان الصهيوني ولهذا قام بعض مسوولو هذا الکيان بزياره دولتين اسلاميتين واطلقوا بعض التصريحات وحتي ان هذه التصريحات ادت الي ان يبدي حسني مبارک وسائر مسوولي الدول الاسلاميه ردود فعل تجاهها.

واعتبر الاستخفاف بوعي المسلمين خطأ جسيما ترتکبه اسرائيل قائلا ان علي المنظمات غيرالحکوميه التي لها دور هام وممتاز علي الصعيد الدولي ان تقدم تحليلا دقيقا وواضحا عن الظروف الراهنه في فلسطين.

وتابع رئيس البرلمان الايراني ان الکيان الصهيوني بخصوص قضيه فلسطين يقوم باجراءات کثيره لکي يوءثر من خلال الموسسات غيرالحکوميه ووسائل الاعلام علي الراي العام العالمي وقال انهم يريدون احياء القضيه الفلسطينيه بصوره مصطنعه.

واشار الي انواع مشاريع السلام التي عرضت طوال الاعوام ال 60 المنصرمه لحل قضيه فلسطين قائلا ان فشل هذه المشاريع تظهر العجز الذي تنطوي عليه.

واعتبر موتمر آنابوليس بانه آخر خطوه قام بها حماه الکيان الصهيوني لاحلال السلام في الشرق الاوسط موضحا ان هذا الموتمر وسائر مشاريع السلام لم تستند الي الحقائق ولهذا فانها لم تثمر عن شيء موکدا ان هذه المشاريع لم تستند الي الواقع وکانت مبينه علي اوهام.

وقال ان هذه المشاريع کانت غير عقلانيه وان واضعوها ارادوا المتاجره بحقوق الشعب الفلسيني.

وشدد لاريجاني علي ضروره الحفاظ علي الوعي السياسي للدول الاسلاميه وسائر الدول لحل القضيه الفلسطينية موضحا اننا نشهد اليوم نوعا من الوعي بين الشعوب الاسلاميه وغير الاسلاميه مشيرا في هذا السياق الي المظاهرات التي عمت مختلف دول العالم خلال احتلال العراق وحرب 33 يوما في لبنان و 22 يوما في غزه .