رمز الخبر: ۱۳۰۸۱
تأريخ النشر: 10:45 - 19 May 2009
اعتبر رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى الاسلامي النائب حميد رضا کاتوزيان الاثنين ان شرط بقاء روسيا کطرف اقتصادي ناشط في علاقاتها مع ايران يتمثل باکمال انجاز مشروع محطة بوشهر الذرية الذي يمثل اختبارا کبيرا بالنسبة لها .

عصرایران - اعتبر رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان في ايران) النائب حميد رضا کاتوزيان الاثنين ان شرط بقاء روسيا کطرف اقتصادي ناشط في علاقاتها مع ايران يتمثل باکمال انجاز مشروع محطة بوشهر الذرية الذي يمثل اختبارا کبيرا بالنسبة لها .    

وافادت وكالة الانباء الايرانية ان کاتوزيان النائب عن اهالي طهران اضاف في تصريحات ادلى بها للصحفيين على هامش تفقد اعضاء لجنة الطاقة بمجلس الشورى الاسلامي لمحطة بوشهر الذرية انه منذ عام 1982 ولحد الآن انفقت ايران مبالغ باهضة على انجاز مشروع هذه المحطة کما کلفها ذلک سياسيا ايضا بيد ان نتائج المشروع ليست بالمستوى المتوقع لحد الآن .

وانتقد هذا النائب التباطؤ في انجاز هذا المشروع وقال ان الجانب الروسي لم ينفذ التزاماته کما ينبغي وان حجم الکادر الانساني الموفد من روسيا للعمل في المشروع کان ضيئلا ولم يتابع مراحل الانجاز واکمال المشروع بصورة جادة .

وتابع :تعتبر مراحل انجاز محطة بوشهر متأخرة 23 عاما عن موعدها وکان ينبغي اکمال مراحل بناء المحطة في عام 1984 او 1985 من القرن المنصرم .

ولفت الى ان الموضوع الهام في المحطة هو تنفيذ الجانب الروسي لالتزاماته حيال المشروع واوضح في ذات الوقت ، ان الرأي العام يتساءل بصورة جادة عن الاسباب التي دعت لکل هذا التأخير في اکمال المشروع وعدم تدشين محطة بوشهر الذرية کما قطعت الوعود سابقا وانفاق الاموال طيلة السنوات السابقة .

واردف لو ان الجانب الروسي باعتباره طرفا اقتصاديا ناشطا في العلاقات مع ايران يريد مواصلة الحضور في هذه العلاقات ينبغي ان يحصل على درجة القبول في هذا الاختبار "وبحسب وجهة نظري لم يستطع تحقيق النجاح لحد الآن" .

واکد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم يکن لها اي تقصير واوفت بالتزاماتها کاملة لانجاز المشروع وتدشينه ومن المؤکد ان طهران ترغب باکمال انجاز هذا المشروع بسرعة وستدفع اي مستحقات تترتب عليها لدفع عملية الانجاز الى مرحلة التدشين .