رمز الخبر: ۱۳۲۵۹
تأريخ النشر: 12:46 - 27 May 2009
تطرقت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية الى الزيارة التي قام بها المترشح للانتخابات الرئاسية الايرانية ميرحسين موسوي الى مدينة تبريز (شمال غرب ايران) مسقط راسه وقالت ان استقبال اهالي المدينة له فاق التوقعات.
عصر ايران – تطرقت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية الى الزيارة التي قام بها المترشح للانتخابات الرئاسية الايرانية ميرحسين موسوي الى مدينة تبريز (شمال غرب ايران) مسقط راسه وقالت ان استقبال اهالي المدينة له فاق التوقعات.

وذكرت الصحيفة ان ميرحسين موسوي اهم منافسي محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12حزيران/يونيو المقبل ، ذهب الى مدينة تبريز مركز محافظة اذربايجان الشرقية للتحدث الى عشرات الالوف من انصاره الذين كانوا يرددون في هذا الاجتماع "اذربايجان بيتنا ، موسوي حياتنا".

واضافت ان زيارة موسوي الى اذربايجان الشرقية والتي استمرت يومين تاتي في اطار جهوده لكسب المزيد من اصوات الاذريين من اهالي هذه المحافظة الايرانية التي بامكانها منحه 15 مليون صوت وهذا الرقم يشكل نحو ثلث عدد الناخبين.

وقال موسوي امام المجتمعين انه لو انتخب رئيسا للبلاد فانه سيقوم باحياء المادة 15 من الدستور الايراني الخاصة بتدريس اللغة الاذرية في المدارس "الشئ الذي لم يحصل في حكومة احمدي نجاد".

وتابعت "نيويورك تايمز" تقول ان زوجة ميرحسين موسوي السيدة زهراء رهنورد هي اول سيدة ايرانية خلال الثلاثين عاما من عمر الجمهورية الاسلامية تنضم الى الحملة الانتخابية لزوجها ، اذ قالت في اجتماع السيدات انها تدافع عن انتخاب الرجال لزوجة واحدة وزيادة حقوق المراة في الدستور.

واضافت ان الدكتورة زهراء رهنورد الرئيسة السابقة لجامعة الزهراء في طهران وملمة بفن النحت. علقت ملصقات لها في مدينة تبريز وهي تضع يدا بيد زوجها ، وهذه الملصقة يمكن ان تشكل حدثا غير مسبوق في الجمهورية الاسلامية.

وترى الصحيفة ان ميرحسين موسوي يعد اكثر المنافسين الانتخابيين لاحمدي نجاد جدية وان المترشحين الاخرين وهما مهدي كروبي من الاصلاحيين ومحسن رضائي من المحافظين ياتيان في المرحلة التالية بعد موسوي من حيث كسب اصوات الناخبين.

واستطردت هذه الصحيفة الامريكية تقول الا ان محمود احمدي نجاد مازال يتمتع بشعبية بين الاذريين لاسيما من يعيش منهم في ضواحي طهران وضواحي المدن الكبرى الاخرى.

وتابعت تقول ان حسين نظري المتقاعد البالغ من العمر 75 سنة في تبريز ومن المدافعين عن احمدي نجاد يقول انه سينتخب احمدي نجاد مجددا لان راتبه التقاعدي ازداد خلال السنوات الاربع الماضية بنسبة خمسة امثال وتحسن وضع الشرائح الفقيرة والقروية في عهد حكومة احمدي نجاد.

واوضحت "في حين ان المنافسين الثلاثة لاحمدي نجاد يعتبرون سياسته في توزيع الثروة في البلاد بانها نوع من الصدقة لاجتذاب اصوات الناخبين ويرون ان احمدي نجاد وبدلا من الادارة الصحيحة للاقتصاد وانجاز مشاريع خلق فرص العمل يقوم فقط بتوزيع الاموال بين الشعب لكسب اصواتهم".