رمز الخبر: ۱۳۲۸۶
تأريخ النشر: 11:45 - 30 May 2009
عصرایران - اعتبر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة حادث التفجير في زاهدان بأنه رد فعل الاستكبار على زيارة قائد الثورة الى كردستان واثر توجيهاته في الوحدة بين الشيعة والسنة.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان اللواء حسن فيروزابادي قال صباح اليوم السبت في مراسم تشييع جثامين 3 من الشهداء المجهولين لحماسة الدفاع المقدس، مخاطبا الدول الاسلامية وفي اشارة الى دعوة رئيس الوزراء الصهيوني لزيارة جمهورية اذربيجان: "ان القرآن يؤكد على الا يجعل المسلمين الكفار حاكمين عليهم، فكيف بالكيان الصهيوني المحتل الدموي.

ودعا اللواء فيروزابادي بلدان مثل جمهورية اذربيجان وتركمانستان الى عدم السماح للصهاينة بافتتاح مكاتب لهم في هاتين الدولتين، مضيفا ان السفارة الصهيونية هي بمثابة مركز للمؤامرة والفساد ضد الشعب.

وتابع فيروزابادي ان الصهاينة وبمجرد ان ساد بعض الهدوء في العالم، اصابهم التوتر بسرعة، لانهم لا يحبذون ان يسود الهدوء في المنطقة بين ايران وجيرانها، ويخشون ان تقلل امريكا من شيطنتها ضد ايران في المستقبل القريب، مخاطبا شعوب اوروبا وامريكا: طيلة 50 عاما تقوم حكوماتكم بمنح الضرائب المفروضة عليكم، الى الصهاينة ليبنوا المستوطنات ويحفروا الخنادق.

وأشاد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة بصمود الشعب الذي ادى الى صيانة استقلال وحرية ايران، مضيفا اننا قادرون على مواجهة الصهاينة، وفي بعض الاحيان عندما يطلقون التهديدات والكلام الفاضي، فإنهم انما يلعبون بذيل الاسد.

وأشار فيروزابادي وهو عضو في المجلس الاعلى للامن القومي في ختام كلمته، الى حادث التفجير الذي وقع مساء الخميس في احد مساجد مدينة زاهدان، ولفت الى ان هذه التحركات التي ينفذها العدو انما هي بسبب استيائه وعدم ارتياحه لتوصيات قائد الثورة المعظم عندما زار محافظة كردستان، للتقريب بين الشيعة والسنة، مضيفا ان مساعي الاستعمار وخاصة الصهاينة وبريطانيا الاخبث من الجميع، لم تنجح في اثارة الخلافات بين الشيعة والسنة.