رمز الخبر: ۱۳۳۰۹
تأريخ النشر: 10:14 - 01 June 2009
واضاف: ان بعض الاشخاص کانوا يعتزمون الاعتداء لکن تدخل قوى الامن الداخلي حال دون وقوع مثل هذا الامر.
 
عصر ايران - نفى امام جمعة المسجد المکي لاهل السنة في مدينة "زاهدان" (جنوب شرق ايران) مولوي عبد الحميد اسماعيل زهي امس الاحد بعض الشائعات حول تعرضه لاعتداء ودعا الناس الى التزام الهدوء.
  
واضاف اسماعيل زهي في تصريحات لوكالة الانباء الايرانية : بعد المشارکة في مراسم تشييع جثامين شهداء حادثة التفجير الارهابي في مسجد الامام علي "ع" في يوم السبت الماضي للاسف قام بعض الاشخاص الانتهازيين والمتطرفين باطلاق شعارات قصدوا من ورائها اثارة القلاقل .
 
ووقع الاعتداء يوم الخميس الماضي خلال صلاة المساء في مسجد امير المؤمنين بمدينة زاهدان وادى الى مقتل 23 شخصا واصابة ما لا يقل عن 125 بجروح.

واضاف: ان بعض الاشخاص کانوا يعتزمون الاعتداء لکن تدخل قوى الامن الداخلي حال دون وقوع مثل هذا الامر.

وتابع: اننا نشعر بالمواساة لاسر الضحايا وقد ادنا بشدة هذا العمل الاجرامي وکان من الواجب المشارکة في مراسم العزاء لهؤلاء الشهداء .

واضاف، بعد وقوع هذا الجريمة انتشرت شائعات کثيرة بين اوساط الناس واثر انتشارها نفذ بعض الاشخاص اعمالا تثير الاضطراب وتزعزع الامن .

ووصف هذه الشائعات بالاکاذيب ولا اساس لها من الصحة "ولم تحدث اي مشکلة لي" .
واردف، انه في هذا السياق دعوت في تصريحات بثت عبر مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الناس الى الحفاظ على الهدوء .

وکرر اسماعيل زهي دعوته للناس الى الهدوء وشدد على "ان من يقبل بکلامي عليه ان يتعاون مع قوى الامن الداخلي في ارساء الامن والهدوء في المدينة" .

واوضح، بما ان القلاقل وزعزعة الامن تؤدي الى الحاق الاضرار بالمواطنين وتصب في مسار اهداف الاعداء لذلک فمن الضروري ان يحافظ عامة الناس على الهدوء الکامل ويصونوا الاموال والمؤسسات العامة ويمتنعوا عن ممارسة اي عمل يخلق مشاکل للاخرين .

واشاد امام الجمعة في المسجد المکي لاهل السنة بزاهدان بقوى الامن الداخلي على تصديهم للمعتدين والمخلين بالامن في المدينة .

واعلنت وسائل الاعلام الايرانية ان سلطات محافظه سيستان بلوشستان نفذت صباح يوم السبت الماضي حکم الاعدام الصادر بحق ثلاثه من العناصر التي اعترفت بضلوعها في التفجير الذي وقع مساء الخميس في مسجد اميرالمومنين (ع ) في مدينه زاهدان.

وزاهدان هي عاصمة محافظة  سيستان و بلوشستان الذي يقع على الحدود مع باكستان. ويواجه الاقليم مشكلات أمنية خطيرة ويشهد صدامات متكررة بين الشرطة الايرانية ومهربي المخدرات وقطاع الطرق.

وسيستان وبلوشستان إحدى محافظات إيران الثلاثين. تقع جنوبي شرق إيران على الحدود مع باكستان وأفغانستان. عاصمتها زاهدان التي يسكنها 420 ألف نسمة.إنها ثالث أكبر محافظة في إيران، مساحتها 181600 كلم2 وعدد سكانها 3.1 مليون نسمة.