رمز الخبر: ۱۳۴۲۳
تأريخ النشر: 10:18 - 08 June 2009

عصرایران - ارنا – قال عضو نقابة المحامين الاردنيين أن إجراء کل عام نوع من الإنتخابات في ايران لهو دلالة علي وجود الحرية والديمقراطية في هذه البلاد.   

وأضاف جواد يونس في مقابلة مع مراسل وکالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا) اليوم الاحد قائلا: إنني أعتقد أن المرشحين لهذه الدورة من الإنتخابات يؤکدون علي المبادئ والقيم الثابتة للثورة الإسلامية .

وتابع يقول: علي رآس هذه المبادئ الثابتة مواضيع مثل رفض نظام الطاغوت الشاهنشاهي والإلتزام بمبدأ الشوري بصفته منهج وأسلوب حياة سياسية وإتباع أفکار الإمام الخميني (رض) وخاصة في مساندة القضية الفلسطينة والقدس الشريف في وجه الأعتداءات الصهيونية والسعي نحو وحدة الأمة الإسلامية ضد الإستکبار العالمي .

وأکد يونس أن أفراد الشعب الإيراني المسلم بمشارکتهم الواسعة يوم الجمعة القادم في انتخابات رئاسة الجمهورية سيؤکدون مرة أخري علي إلتزامهم بالمبادئ والقيم المستدامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية, لأن اجراء کل عام نوع من الأنتخابات في ايران يثبت الإراده الحرة لهذا الشعب.
وقال هذا المحلل والکاتب الآردني الذي شارک في مؤتمر مساندة غزه الذي عقد مؤخراً في طهران أنه يسود في ايران هذه الأيام جو مفعمٌ بالديمقراطية والحرية في ابداء الراي وذلک حتي يقوم المرشحون بإجراء المناظرات من خلال إحترامهم لبعضهم البعض وکذلک ليتبادل المقترعون الآراء المؤيدة والمعارضة ومن ثم يصوتون للمرشح الذي يؤيدونه.

وأضاف هذا المحامي يقول: مثل هذا الأمر يدل علي أن الثورة الإسلامية والنظام السياسي في ايران والإرادة الصادقة للشعب الإيراني المسلم هم الذين يحددون نهجهم وأسلوبهم, وإنني أعتقد أن أفراد الشعب مثل الدورات الإنتخابية السابقة أيضا ً سيتوجهون بيقظة الي صناديق الإقتراع وسينتخبون رئيسا ً للجمهورية قادرا ً وواعيا ً.

وقال يونس في الختام: بإعتقادي أن رئيس الجمهورية القادم في إيران سيواصل دعمه للمبادئ الثابتة للثورة الإسلامية ودفاعه عن لمصالح والإنجازات الإيرانية في مختلف المستويات الثقافية والسياسية والإقتصادية والتکنولوجية وکذلک مساندة تطلعات العالم الإسلامي وخاصة القضية الفلسطينية .