رمز الخبر: ۱۳۴۴۲
تأريخ النشر: 11:12 - 09 June 2009
ان اكثر من ثلثي سكان ايران البالغ 70 مليون نسمة هم من الفئة العمرية ما دون ال30 سنة ممن لا يتذكرون فترة ما قبل الثورة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عصر ايران – تطرقت وكالة انباء رويترز في تقرير ، الى الانتخابات الرئاسية العاشرة المقررة في 12 حزيران/يونيو وقالت "ان المصير السياسي لاحمدي نجاد يتوقف على نسبة مشاركة الناخبين الشبان من انصار الفكر الاصلاحي في الانتخابات".

واضافت ان شبان طهران يستقلون سيارات وضعت عليها صورا وملصقات انتخابية تسير في شوارع شمال طهران".

وتقول ان ملايين الايرانيين من اتباع الفكر الاصلاحي امتنعوا عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الايرانية السابقة التي جرت في 2005 بسبب احباطهم من العقبات التي وضعت على طريق تحقق الاهداف الليبرالية لمحمد خاتمي ، الا ان المصير السياسي لمحمود احمدي نجاد في هذه الدورة يتوقف على نسبة الناخبين "المحبطين" الذين سيشاركون في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية.

واضافت ان اكثر من ثلثي سكان ايران البالغ 70 مليون نسمة هم من الفئة العمرية ما دون ال30 سنة ممن لا يتذكرون فترة ما قبل الثورة. وان المترشحين الرئاسيين الاربعة يحاولون من خلال تصريحاتهم وكلماتهم ورسائلهم الانتخابية اجتذاب الشريحة الشابة من المجتمع ويستخدمون المواقع الالكترونية مثل الفايسبوك لهذا الغرض.

وتابعت "ان المحللين يرون ان الاصوات المعارضة لاحمدي نجاد قد تتوزع بين المنافسين المعتدلين ، موسوي وكروبي".

واوضحت ان صور وملصقات موسوي وكروبي اصبحت تغطي في الوقت الحاضر زجاجات سيارات الشبان من الطبقة المتوسطة الذين يرغبون بايقاف احمدي نجاد.

واضافت انه على الرغم من ذلك فان احمدي نجاد مازال يملك قاعدة شعبية لدى الشبان ، الذين يشيدون به بسبب ارائه وتصريحاته حول القضية النووية وطريقة العيش البسيط وحرصه وحبه للاسلام ووعوده بتطبق العدالة الاجتماعية.

وينتقد محمد رضا باقري (24 سن) العضو في قوات التعبئة (البسيج) الحكومات السابقة بسبب تجاهلها الفقراء ويقول "اني ساصوت لصالح احمدي نجاد لان سياساته خلال السنوات الاربع الماضية تركزت على العودة الى القيم الاسلامية الاصيلة".

ونقلت رويترز عن خبير سياسي قوله ان هذه الانتخابات تشكل استفتاء حول احمدي نجاد وان بعض الناس لاسيما من الشبان يدعمونه والبعض الاخر يصوتون من اجل الحد من انتخابه مجددا.

وكان احمدي نجاد قد انتخب عام 2005 من خلال وعوده بتوزيع عوائد النفط بين الناس وقام خلال جولاته على المحافظات باعطاء القروض وتنفيذ مشاريع انمائية الا ان الاصلاحيين وبعض المحافظين يقولون بان الرئيس لم يستطع تنفيذ وعوده بحيث ازداد التضخم والبطالة خلال هذه المدة.

وقالت رويترز في جانب اخر من تقريرها ان خاتمي كان ينوي الترشح مرة اخرى للانتخابات الا انه قرر سحب ترشحه بعد ما ترشح ميرحسين موسوي . وكان خاتمي قد دخل الساحة قبل سنوات من خلال سياسة الانفتاح مع الغرب لكن العديد من محاولاته الاصلاحية لم تتحقق.