رمز الخبر: ۱۳۴۷۴
تأريخ النشر: 11:08 - 13 June 2009

عصر ایران - (رويترز) - قال مسؤولون امريكيون ان الجيش الباكستاني يستعد على ما يبدو لشن حملة قتالية كبيرة في معقل طالبان بوزيرستان واشاد المسؤولون الامريكيون بتصميم اسلام اباد ضد المتشددين الاسلاميين.

وقال عدة مسؤولين بوزارة الدفاع الامريكية للصحفيين في واشنطن ان الباكستانيين اكملوا هجوما بدأ في ابريل نيسان في وادي سوات وينتقلون الى مرحلة جديدة تهدف الى عزل المتشددين في اجزاء مضطربة اخرى من شمال غرب باكستان.

وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه ان"العمليات التي يبدو انها تجري الان ستكون اكبر عمليات تم القيام بها في وزيرستان."

واضاف المسؤول ان وزارة الدفاع الامريكية/البنتاجون/ تتوقع"عمليات قتالية كبيرة الى حد ما في وزيرستان الجنوبية" تستهدف الشبكة التي يديرها زعيم طالبان الباكستانية بيت الله محسود وهي احد المصادر الرئيسية للمفجرين الانتحاريين في باكستان.

وقال المسؤول "نعتقد ان المراحل المبدئية لهذه العملية بدأت بالفعل.

" اننا سعداء بانه يجري التفكير في مثل هذا المستوى من القوة."

وبدأت القوات الباكستانية في هجوم في منطقة بانو يوم الثلاثاء بعد تسلل نحو 800 متشدد من وزيرستان المجاورة وهي معقل لنشاط طالبان والقاعدة.

ورحب المسؤولون الامريكيون القلقون من احتمال ان تدفع طالبان باكستان المسلحة النووية نحو حالة من الفوضى بهجوم سوات ويعتبرون دخول سوات علامة على ان باكستان اصبحت متحفزة ضد المتشددين.

وقال مسؤول دفاعي امريكي كبير ان زعماء طالبان والقاعدة يتعرضون"لضغط كبير جدا."

واضاف ان"العمليات الباكستانية في سوات اسهمت في هذا الضغط والعمليات المحتملة في وزيرستان الجنوبية ..ستزيد من ذلك."

وشن المتشددون موجة من هجمات القنابل في الايام الاخيرة ردا على هجوم الجيش في منطقة سوات مما دفع الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري الى التعهد يوم الجمعة بالقتال ضد التشدد "حتى النهاية."

وفي أحدث هجمات بالقنابل قتل رجل دين بارز مناهض لطالبان ندد بالتفجيرات الانتحارية يوم الجمعة في هجوم انتحاري على مكتبه في مدينة لاهور.

واعرب المسؤولون الامريكيون عن رضائهم في الاونة الاخيرة من ان الهجمات بالقنابل تعزز على ما يبدو الرأي العام الباكستاني ضد المتشددين وتأييدا لحملات الجيش.

ولكن المسؤولين الامريكيين قالوا انه على الرغم من حرص باكستان على قتال الاعداء المحليين الذين يهددون استقرارها فانها اقل حرصا على تحدي المتشددين الدوليين الذين لجأوا الى اراضيها ويهددون افغانستان ومناطق ابعد من ذلك.