رمز الخبر: ۱۳۴۹۲
تأريخ النشر: 17:21 - 13 June 2009

عصرایران - ارنا – طالبت الحرکة الإسلامية الأردنية بالتصدي للأخطار التي تهددالأردن وفلسطين،والوقوف في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية،من خلال إعادة النظر في العلاقات بالکيان الصهيوني،وإسناد المقاومة الفلسطينية، وبناء الجبهة الداخلية، وتعزيز الوحدة الوطنية.   

ودانت الحرکة في مهرجان کبير نظمته عصر الجمعة في الساحة المقابلة لنادي اليرموک في عمان الإجراءات الصهيونية المعبرة عن عنصرية العدو وأطماعه في فلسطين والأردن،وطالبت بالارتقاء إلى مستوى التحديات الجدية التي تواجه الأمة.

وطالب المتحدثون في المهرجان بإعداد الشعب للتصدي للمؤامرة الصهيونية ، وتعزيز التضامن العربي وعدم الرکون لوعود الإدارة الأمريکية والشروع في دعم جاد لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة باعتباره يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي.
 
وهتف المشارکون الذين ناهز عددهم العشرة آلاف منددين بالعدوانية الصهيونية وطالبوا بإلغاء معاهدة وادي عربة وطرد السفير الصهيوني من عمان،
وکان أول المتحدثين في المهرجان المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الاردن همام سعيد الذي أکد أن الحرکة الإسلامية الاردنية نذرت نفسها لإقامة شرع الله في الأرض ومواجهة المشروع الصهيوني التوسعي، مشيرا الى الکيان الصهيوني مستمر في ممارساته العدوانية .

وأعرب سعيد عن ألمه للرد الرسمي الأردني على عدوانية الکيان الصهيوني ،لافتا إلى انه کان المؤمل أن تقطع العلاقات بالکيان الصهيوني لا أن تفتح الأبواب للصهاينة لدخول الأردن دون تأشيرة.
وطالب سعيد بإقامة دعاوى ضد بريطانيا المجرمة التي منحت فلسطين لعصابات الصهاينة.

من جانبه طالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الاردني اسحق الفرحان في کلمة له في هذا المهرجان الحکومة الاردنية القيام بدور في رأب الصف الفلسطيني والتعامل مع الفصائل الفلسطينية على سوية واحدة ،وقال "نحن الأولى باحتضان حوار فلسطيني"

وانتقد خطاب اوباما في جامعة القاهرة واصفا اياه بالکلام المعسول الذي تنقصه الأفعال ، مشيرا إلى ملايين الضحايا المسلمين الذين ارتقوا بفعل الحروب الأمريکية على البلاد الإسلامية ،وکذلک الدمار الذي لحق بهذه البقاع وتابع : أمريکا کانت راعية الإرهاب في العالم ..فهل توقفت؟

وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الاردني ان الخطر الصهيوني "يهددنا جميعا في الأردن وفلسطين ويثير الفتنة، الأمر الذي "يحتم علينا الرد على ذلک من خلال التصدي لهذا
الخطر وتعزيز الوحدة الوطنية .

أما حمزه منصور رئيس کتلة حزب جبهة العمل الإسلامي في مجلس النواب الاردني فاستعرض الأخطار المحدقة بالأردن وفلسطين،وقال : الأردن وفلسطين في خطر والدفاع عن الأول دفاع عن الثاني کما أن خذلان الأول خذلان للثاني .

واعتبر منصور أن الخطر الداهم والقلق المتصاعد لا يقابل بالاسترخاء والرکون إلى إرادة الأجنبي في إشارة إلى أمريکا ،مطالبا بمباشرة الإعداد للمعرکة مع الکيان الصهيوني وإحياء التضامن العربي وإسناد المقاومة والتکافل مع الشعب الفلسطيني ،وإنفاذ إصلاحات سياسية حقيقية ،وإطلاق اسر المنابر المسجدية والارتقاء بالإعلام إلى مستوى إعلام الدولة وليس إعلام الحکومة ووقف التطبيع.

وقدم للمهرجان عضو المکتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين احمد الکفاوين الذي أکد على أن الأردن هو القادر على الوقوف في وجه المشروع الصهيوني التوسعي ،مشيرا إلى أن الذين يجندون أنفسهم للتصدي للحرکة الإسلامية انما هم معاول بأيدي أعداء الأمة لان الحرکة طليعة الأمة والتعبير الصادق عن وجدانها.