رمز الخبر: ۱۳۵۸۱
تأريخ النشر: 16:00 - 18 June 2009
وكانت خدمة التلفزيون الايراني باللغة الانجليزية قد اوردت أن ثمانية قتلوا في الاحتجاجات منذ ظهور النتائج الرسمية لانتخابات الجمعة التي أظهرت فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية.

عصر ایران - طهران  - رويترز - استعد أنصار المرشح المهزوم في انتخابات الرئاسة الايرانية مير حسين موسوي للاستجابة لندائه باعلان يوم الخميس يوم حداد على القتلى الذين سقطوا في مظاهرات حاشدة ضد ما يقولون انها انتخابات جرى التلاعب في نتائجها.

وكانت خدمة التلفزيون الايراني باللغة الانجليزية قد اوردت أن ثمانية قتلوا في الاحتجاجات منذ ظهور النتائج الرسمية لانتخابات الجمعة التي أظهرت فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية.

ونادى موسوي من خلال موقعه على الانترنت الايرانيين بالتظاهر سلميا او التجمع في المساجد مرتدين لون الحداد الاسود مقابل الاخضر الذي تميزت به حملته الانتخابية.

وقال "خلال الايام الماضية ونتيجة للمواجهات العنيفة غير المشروعة مع (اناس يحتجون) على نتيجة الانتخابات الرئاسية جرح عدد من مواطنينا أو استشهد.

"أطلب من الناس التعبير عن تضامنهم مع العائلات... بالتجمع في المساجد أو المشاركة في مظاهرات سلمية."

وذكرت وكالة مهر للانباء أن احمدي نجاد دافع عن شرعية الانتخابات وقال في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاربعاء انها "مثلت تحديا كبيرا لديمقراطية الغرب."

وأضاف "مثل الثورة الاسلامية هي الفائزة في الانتخابات" مشيرا الى أن 25 مليون ناخب من الناخبين البالغ عددهم 42 مليونا يوافقون على الطريقة التي يدير بها البلاد.

وترفض السلطات الاتهامات بأنها تلاعبت بنتائج الانتخابات لكن عشرات الالاف من الايرانيين تحدوا شرطة مكافحة الشغب ليعبروا عن غضبهم في الشوارع.

ومن المقرر ان يؤم المرشد الایراني آیه الله خامنئي صلاة الجمعة.

ونددت ايران بالانتقادات الغربية للانتخابات على الرغم من أن ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما اتسمت بالحذر لتبقي الباب مفتوحا امام حوار محتمل.

واستدعت وزارة الخارجية الايرانية يوم الاربعاء السفير السويسري الذي يمثل المصالح الامريكية للاحتجاج على التصريحات الامريكية بشأن الانتخابات التي قالت انها تنطوي على "تدخل."

ونفى البيت الابيض تدخله لكن الرئيس الامريكي باراك اوباما قال انه سيواصل الدفاع عن حق الايرانيين في الاحتجاج السلمي.

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون "يحتفظ الشعب الايراني بالحق في أن يكون صوته مسموعا وفي أن تؤخذ أصواته في الاعتبار.

"للايرانيين أن يحددوا كيف يحلون مشكلة الاحتجاجات الداخلية" بشأن نتيجة الانتخابات.

ونقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية عن مسؤولين اقليميين قولهم ان 88 شخصا اعتقلوا في اضطرابات أعقبت الانتخابات في مدينة مشهد المحافظة بشمال شرق البلاد وانه تم القاء القبض على ما يصل الى 60 شخصا في تبريز بالشمال الغربي وهي مسقط رأس موسوي.

ووردت انباء عن احتجاجات مؤيدة لموسوي في مدن اصفهان ورشت وارومية وزانجان وزاهدان.