رمز الخبر: ۱۳۶۳۲
تأريخ النشر: 09:07 - 22 June 2009
قال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني انه يتعين على السياسيين والمرشحين عزل انفسهم عن مثيري الشغب واضاف انه لا يمكن متابعة القضية عن طريق اثارة الضجيج وجر الناس الى الشوارع.
عصر ايران – قال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني انه يتعين على السياسيين والمرشحين عزل انفسهم عن مثيري الشغب واضاف انه لا يمكن متابعة القضية عن طريق اثارة الضجيج وجر الناس الى الشوارع.

واشار لاريجاني وهو يتحدث للقناة الثانية للتلفزيون الايراني الى الانتخابات الرئاسية العاشرة قائلا ان منتقدي نتيجة الانتخابات يجب ان يعزلوا انفسهم عن مثيري اعمال العنف والشغب.

واضاف انه يجب عزل الذين قاموا في الشوارع باحراق المحال التجارية ويهاجمون قوات الشرطه والتعبئة التي تحمي البلاد ، عن منتقدي نتيجة الانتخابات.

وقال رئيس البرلمان الايراني ان البعض ربما لم يشاركوا في الاقتراع يستغلون الوضع الحالي لاثارة الاضطرابات واعمال العنف وزعزعة الامن العام اذ يجب التصدي لهم.

واضاف لاريجاني انه اذا كان هناك مرشح لديه مطالب فيجب عليه متابعتها في اجواء من الهدوء واذا لم يسد الامن لا يمكن متابعة اي مطالب موضحا ان قوى الامن الداخلي والتعبئه تسعى لاحلال الامن الذي هو من اجل الناس.

وفيما يخص ربط اعمال العنف الاخيرة بزمرة المنافقين قال لاريجاني انه يجب الانتباه الى انه لا مكان للمنافقين في البلاد وهم مجموعة مندثرة ، لكن يتعين على السياسيين ان ينتبهوا الى ان احلال الامن يوفر الارضية لمتابعة حقوقهم وان المهم الان في المجتمع هو وعي وطني يجب ان نتحلى به جميعا.

وتابع رئيس البرلمان الايراني ان الموضوع الاخر هو ان بعض الساسة الاجانب بمن فيهم الامريكيون والبريطانيون ادلوا بهذا الخصوص بتصريحات صلفه.

واضاف لاريجاني : اني اقول لاوباما وزعماء فرنسا وبريطانيا والمانيا بانكم اقل من ان تتدخلوا في الشان الداخلي الايراني وان الشعب الايراني يعرفكم جيدا. لقد شهدنا في الماضي بان نظام الشاه كان يقمع الناس بامر من كارتر ، ويجب على الرئيس الفرنسي ان يعلم بان بلاده كانت تؤجر للعراق طائرات حربية ابان الحرب الامر الذي لم يكن مسبوقا في اي مكان اخر كما اعطته الاسلحة الكيماوية. ان بريطانيا لا ماء وجه لها ويشاهد لها موطئ قدم في اي اعمال شريرة تحدث في ايران.

وصرح : اننا اعضاء اسرة واحدة وقد نختلف لكننا نعرف كيف نحل مشاكلنا. ان ما قاله قائد الثورة الاسلامية بان ال 40 مليون انسان هم من ابناء الثورة فهذه حقيقة.

واشار لاريجاني الى الثورات المخملية قائلا ان ما يقولونه عن الثورات المخملية فاني اعتقد بان شعبنا على درجة من الوحدة والاتحاد بحيث يحول دون وقوع ثورة مخملية في بلدنا. وطبعا كانت هناك معلومات بان البعض اراد استغلال الظروف التي حدثت ما بعد الانتخابات لكن شعبنا يتحلى باليقظة والوعي الجيد ولن يسمح بوقوع ثورة مخملية في ايران.