وقال البنك في تقرير بشأن التمويل العالمي للتنمية لعام 2009 والذي صدر في سول على هامش مؤتمر دولي "اذا استمرت المستويات الاخيرة من الارتباك في قطاع التجارة والمطاعم والفنادق والنقل في مكسيكو سيتي فانها يمكن ان تخفض اجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني بنسبة 2.2 في المئة."
وانكمش الاقتصاد المكسيكي الذي تأثر بالركود الامريكي بنسبة 8.2 في المئة في الربع الاول بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق فيما يمثل اكبر انكماش اقتصادي منذ عام 1995.
ولكن بعض الخبراء يقولون ان اقتصاد المكسيك ربما يكون قد وصل الى الحضيض بالفعل وتوقعوا نموا في النصف الثاني من 2009.
وفي الاسبوع الماضي خفض البنك المركزي اسعار الفائدة للشهر السادس على التوالي ولكنه حذر من ان دورة انخفاضها شارفت على الانتهاء.