رمز الخبر: ۱۳۶۴۷
تأريخ النشر: 12:39 - 22 June 2009
اوضح امام جمعة طهران المؤقت آية الله احمد خاتمي الاحد ان يد الاستکبار والصهيونية العالمية واضحة في الاحداث الاخيرة التي وقعت بعد الانتخابات وان اعمال الشغب هي من مخططات اجهزة السي آي ايه الاميرکية والموساد الصهيونية .
عصرایران - ارنا - اوضح امام جمعة طهران المؤقت آية الله احمد خاتمي الاحد ان يد الاستکبار والصهيونية العالمية واضحة في الاحداث الاخيرة التي وقعت بعد الانتخابات وان اعمال الشغب هي من مخططات اجهزة السي آي ايه الاميرکية والموساد الصهيونية .
   
واشار احمد خاتمي في تصريحات ادلى بها لمراسل "ارنا" الى ضرورة اتباع ارشادات وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية حول الاحداث الاخيرة والتحشدات التي حصلت في الشوارع واوضح ان القيام باي تظاهرات ومسيرات دون اکتساب الرخصة القانونية يعتبر عملا محرم شرعا .

واضاف ان المشاغبين الذين يثيرون القلاقل ويزعزعون الامن لاشک انهم ينفذون مآرب اميرکا والصهاينة سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة .

واعتبر ان الحجب قد تکشفت واصبح واضحا ان اميرکا وبعض البلدان الاوروبية تقف خلف اعمال الشغب التي حصلت مؤخرا .

واعتبر ان بعض المرشحين ينبغي ان يفصحوا عن مواقفهم بصورة صريحة وان يبينوا هل انهم مازالوا يشککون في ان اعمال الشغب التي وقعت مؤخرا هي من صنع الاجانب وهل انهم مايزالون يعتبرون المشاغبين الذين قتلوا شهداء ام لا ؟

واضاف ، ينبغي ان يوضحوا للناس بصورة شفافة هل انهم يؤمنون بمبدأ ولاية الفقيه ام لا ؟
ولفت آية الله خاتمي الى عدم قبول بعض الاشخاص بالارشادات والتوجيهات التي اطلقها سماحة قائد الثورة الاسلامية في خطبة الجمعة وقال ان المشارکة في التظاهرات التي لم تکتسب الرخصة تشکل عملا مناهضا لمبدأ ولاية الفقيه .

وردا على سؤال حول اعتبار تصريحات قائد الثورة الاسلامية بأنها الحکم الفصل في قضية الانتخابات وهل هناک ضرورة لبحث الشبهات التي اثيرت حولها قال ان اساس الانتخابات صحيح وان بطاقات الاقتراع التي وضعت في الصناديق تمثل الاصوات الحقيقية للناخبين في اختيار مرشحيهم وکما قيل مرات عديدة کان ينبغي ان يتوجه الاصلاحيون في اعادة بناء هيکليتهم بدلا من اللجوء الى التظاهرات واستعراض العضلات في الشوارع واثارة الفوضى التي استغلها اعداء الثورة الاسلامية .

واوضح انه بعد انتخابات المجالس البلدية الثانية في العاصمة طهران انخفضت حظوظ الاصلاحيين ولم يبد الناخبون رغبة بمرشحيهم في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي خلال الدورتين السابعة والثامنة وکذلک اعرض المواطنون عنهم في الدورة التاسعة للانتخابات الرئاسية وکذلک في دورتها العاشرة ايضا .

واوضح ، کان يجب على هؤلاء البحث في قضاياهم الداخلية وانتقادها بدلا من سلوک طريق يؤدي الى المشاکل التي نشهدها في المجتمع مؤخرا مثل اقامة التظاهرات غير القانونية واعمال الشغب الاخيرة والتي ستسجل في ملفاتهم شاؤوا ام ابوا .

واکد آية الله خاتمي ، لو لم يرغب هؤلاء بتسجيل نقاط سوداء في ملفاتهم فان عليهم ان يصدروا بيانات يستنکرون فيها بشده اعمال الشغب الاخيرة ويؤکدون طاعتهم للولي الفقيه .

وشدد امام جمعة طهران المؤقت ان الناس لايطيقون ولايتحملون من يبدي موقفا مناهضا لولاية الفقيه وانهم بينوا على الصعيد العملي ان بيعتهم لقائد الثورة الاسلامية تنطلق من الاعماق والدم وانهم يدعمون ولاية الفقيه حتى آخر قطرة من دمائهم .

واوضح ، ربما هناک من لديه اعتراض ليس على العملية الانتخابية برمتها بل على بعض صناديق الاقتراع وقد فتح سماحة قائد الثورة الاسلامية الطريق لکي يتم البحث في الاعتراضات بصورة قانونية .

واشار الى الدعم الذي ابدته وسائل الاعلام الاستکبارية لاعمال الشغب والمشاغبين وشعورها بالابتهاج والسرور

عن الاوضاع التي حصلت بعد الانتخابات في ايران وقال لو ان احدا لم يستطع مشاهدة الحقائق وما يجري وراء الکواليس في دعم المشاغبين والتظاهرات غير القانونية من قبل العالم الاستکباري واميرکا والصهاينة وطريدي ومهزومي الثورة الاسلامية فان هذا الشخص بمثابة سياسي احمق .

واشار الى القرارات التي اتخذها مجلس صيانة الدستور في اعادة فرز الاصوات لبعض صناديق الاقتراع وقال ان اي خطوة تنجز باتجاه سبيل خلق الثقة هي عبارة عن عمل ايجابي لکن الحرب النفسية التي اثارها البعض ينکرون الحقيقة والواقع تحت اي ذريعة .

واکد على ضرورة اطلاع الناس على الحقائق ومجريات الامور حيال الانتخابات الاخيرة .

واشار عضو مجلس خبراء القيادة الى اصدار المجلس رسالتين احداهما حول الاشادة بالمواطنين وابداء التقدير
والشکر لهم والتاکيد على صحة الانتخابات والرسالة الثانية التي اصدرها المجلس تتمثل بدعم التصريحات التي اطلقها سماحة قائد الثورة الاسلامية .

وشدد انه ليس هناک اي سبيل سوى الالتزام بالقوانين وولاية الفقيه "ويجب التصدي بصورة قانونية لکل من لايلتزم بالقوانين" .

واکد ان التعامل وفق القوانين ينبغي ان يکون بارشادات من سماحة قائد الثورة الاسلامية ايضا .
ووصف الثورة الاسلامية بأنها انتصرت بعد التضحيات الکبيرة واستشهاد اکثر من 300 الف شهيد ولايمکن للثورة الاسلامية ان تضحي بنفسها وکيانها من اجل ترقي البعض في سلم الرئاسة حيث انهم لايشغرون سوى بهواجس رئاسة الجمهورية وصعودهم على کرسي الرئاسة .