رمز الخبر: ۱۳۶۴۹
تأريخ النشر: 18:10 - 22 June 2009
وأدان حرس الثورة في بيانه بشدة التحركات اللاقانونية وأبدى تفهمه العميق للاحداث الاخيرة المريرة، محذرا العناصر الرئيسية والمخدوعين والمغرر بهم بأن يتحركوا ضمن المسار العقلاني والاهتمام بمصالح البلاد،
عصر ایران - حذر حرس الثورة الاسلامية في بيان اصدره اليوم الاثنین قادة الاستكبار العالمي وخاصة امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني من التدخل في الشؤون الداخلية الايرانية ودعم منتهكي القانون، مستقبحا صلافتهم ومواقفهم الاخيرة.

وأفادت وكالة مهر للانباء انه جاء في بيان حرس الثورة ان اجراء الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران / يونيو 2009 صنعت ملحمة عظيمة وفريدة، فتحت صفحة ذهبية مشرقة في تاريخ الثورة والنظام، واصفا هذه الانتخابات بأنها حدث مبهر وعظيم للغاية حيث اثارت الاحباط واليأس لدى الاعداء الالداء للشعب الايراني.

وتابع البيان ان الاستكبار العالمي وفي اطار استراتيجية العداء للثورة الاسلامية وبعد الجمعة الحماسية وعيد الايرانيين في تكريس سيادة الشعب الدينية، حاول الانتقام من الشعب الايراني الواعي، من خلال استغلال الاجواء والفرصة السانحة والتخطيط لسيناريو شيطانية مثيرة للفرقة، وقام وبشكل علني سافر بدعم وتوجيه خط التخريب والشغب والتدخل المشبوه في الشؤون الداخلية للبلاد.

وأشار البيان الى التصريحات التي ادلى بها قائد الثورة في مواجهته القاطعة لمخططات قادة الاستكبار ومساعيهم ووسائل الاعلام الصهيونية والامبريالية في توسيع نطاق الفوضى والشغب وارتكاب الاعمال الاجرامية والارهابية، مؤكدا انه فيما اكدت الشخصيات والنخبة ومختلف الفئات على التمسك بإرشادات قائد الثورة التي تضمنتها خطبة صلاة الجمعة، المبنية على الالتزام بالقانون وتجنب الاعمال اللاقانونية، باعتبارها الحل الوحيد للخروج من التحديات والشبهات المطروحة حول الانتخابات، فإنه لا يبقى ادنى شك بأن استمرار الممارسات اللاقانونية واثارة الفوضى والشغب وتخريب الاموال العامة والتعرض لارواح واموال الناس من قبل المشاغبين والفوضويين انما تشير الى مؤامرة كبرى ضد الثورة والشعب الايراني.
 


وأدان حرس الثورة في بيانه بشدة التحركات اللاقانونية والمخالفة لنهج الامام الراحل (رض) وقائد الثورة المعظم، وأبدى تفهمه العميق للاحداث الاخيرة المريرة، محذرا العناصر الرئيسية والمخدوعين والمغرر بهم بأن يتحركوا ضمن المسار العقلاني والاهتمام بمصالح البلاد، وان ينهوا نشاطاتهم التخريبية والفوضوية التي أدت الى سلب امن وهدوء المجتمع ورفاهيته، والا فلينتظروا التصدي الحازم والثوري من قبل ابناء الشعب الايراني في حرس الثورة والتعبئة وسائر القوى الامنية، ليطووا سجل الفتنة والفوضى من خلال تنفيذهم لواجباتهم القانونية.

وشدد البيان انه بينما ادت الدعوة من قبل بعض المرشحين الى التجمعات والاعتراضات اللاقانونية وعجزهم عن السيطرة على تبعاتها في الايام الاخيرة، الى ارتكاب الاعمال الاجرامية وايجاد الفوضى والشغب والاخلال بالامن والنظم العام، فمن البديهي ان القوات الامنية والشرطة والتعبئة الشعبية لن تتوانى في التصدي لمثيري الشغب.

وأوصى البيان القوى المتغطرسة بأن الافضل لها ان تقلق على اوضاعها الداخلية في بلدانها وكذلك ظروفها الحرجة في الدول التي تقع تحت احتلالها او تعرضت لعدوانها وخاصة في منطقة الشرق الاوسط، لان الشعب الايراني وبالاستعانة بالله وتمسكه بولاية الفقيه وقيادته الواعية المتمثلة بقائد الثورة المعظم، سيكون قادرا على صيانة انجازاته في حماسة الـ 12 من حزيران.

ودعا حرس الثورة في ختام بيانه مختلف شرائح وابناء الشعب وخاصة النخبة السياسية الى المراجعة الدقيقة لارشادات قائد الثورة الاسلامية، وأكد على تكريس الخطاب القانوني والشرعي والحفاظ على الامن والهدوء في الظروف الراهنة، مشددا ان حرس الثورة والتعبويين الغيارى وجنبا الى جنب مع قوات الامن والشرطة واستلهاما من اوامر وارشادات قائد الثورة والتبعية التامة لسماحته، عازمون على تطهير اجواء المجتمع من مثيري الفتنة والشغب، وإرساء الامن والنظم الدائم على صعيد المجتمع، ولن يسمحوا بسلب حلاوة حماسة الانتخابات من الشعب الايراني النجيب.