وقال تاكسين"أنا هنا لأنني أسعي لبناء ديموقراطية فعلية في تايلند"، قبل أن يتساءل " لماذا تريدون تركي أموت في الصحراء في حين أنني مازلت قادراً على العمل من أجل بلادي؟".
و يطالب أنصار تاكسين المعروفين بإسم"القمصان الحمر" بأن يقوم رئيس الحكومة ابيسيت فيجاجيفا بحل البرلمان و الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وقال تاكسين الموجود في دبي لتجنب السجن بعد إدانته بتهمة فساد، أنه " في صحة جيدة" و أنه ينشط حالياً كرجل أعمال إلا أنه يعاني من الوحدة . و قال مخاطباً المتظاهرين وسط تصفيقهم الحاد "اريد العودة".
كما إنتقد بشدة السياسة الاقتصادية لرئيس الحكومة و إتهمه بزيادة الضرائب .
وحشدت السلطات أكثر من ثلاثة آلاف عنصر من الشرطة إضافة إلى ألف جندي لضمان أمن المباني الحكومية في حال تحولت التظاهرة إلى أعمال شغب .
وكانت مملكة تايلند شهدت بين السادس و العشرين من آذار و الرابع عشر من نيسان تظاهرات حاشدة مناهضة
للحكومة أدت إلى الغاء عقد قمة آسيوية في باتايا و إلى اعلان حالة الطواريء في بانكوك و تدخل الجيش لقمع القمصان الحمر" في العاصمة.
وأوقعت أعمال العنف هذه قتيلين و 123 جريحا.
و تعاني مملكة تايلند من إنقسام حاد منذ نحو ثلاث سنوات بين أنصار و خصوم تاكسين الذي لا يزال يتمتع بشعبية لدى الطبقات الفقيرة من السكان خصوصاً في المناطق الريفية في شمال البلاد.