رمز الخبر: ۱۳۷۱۴
تأريخ النشر: 09:48 - 29 June 2009
عصرایران - على الرغم من تحقيق أحد ألبوماته الغنائية لأفضل إيرادات في التاريخ ورغم أن إيراداته السنوية كانت تبلغ في بعض الأحيان 50 مليون دولار في حين بلغ إجمالي أرباحه 750 مليون دولار، توفي ملك البوب العالمي مايكل جاكسون يوم الخميس الماضي «مثقلاً بالديون». وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن ثلاثة عقود من حياة الترف وأتعاب المحامين الذين ترافعوا عن جاكسون في قضيتي اتهامه بالتحرش الجنسي بأطفال، تركت نجم البوب مديناً بما يصل إلى 500 مليون دولار. ويشار إلى أنه رغم بلوغ حجم مبيعات تسجيلات جاكسون حول العالم أكثر من 750 مليون نسخة، إضافة إلى حصوله على الكثير من الأموال من جولاته الفنية، إلا أنه لم يعرف السبيل لإنفاق نقوده في مكانها الصحيح. وقال ألفين مالنيك المحامي والمستشار المالي السابق لجاكسون لصحيفة «ذا نيويورك تايمز» عام 2006: «لا يوجد تخطيط مسبق لتخصيص مبالغ لإنفاقها».

فملايين الدولارات يتم إنفاقها سنوياً على رحلات الطيران الشارتر وشراء التحف واللوحات».

وكان جاكسون اتخذ قراراً ذكياً عام 1985 عندما دفع 47.5 مليون دولار لشراء شركة «إيه. تي. في ميوزيك» للنشر الموسيقي التي تمتلك حق نشر 251 أغنية ألفها النجمان جون لينون وبول مكارتني لفريق «البيتلز» البريطاني. وقام جاكسون عام 1995 ببيع نصف المؤسسة لشركة «سوني» مقابل 150 مليون دولار واستمرت إدارة الشركة الجديدة «سوني/إيه. تي. في» مشتركة، كما استعان بها مايكل في نشر أغانيه.

وقال إيفان ثورنتون المستشار المالي الخاص لجاكسون الذي عمل معه ومع أسرته لخدمة «بلومبرج» الاخبارية إن نصيب النجم الشهير في شركة «سوني/إيه. تي. في» عند وفاته يقدر بمليار دولار. وذكرت «وول ستريت جورنال» أن صفقة «سوني» ساعدت ملك البوب على تأمين ذاته ماليا خلال أواخر التسعينيات من القرن الماضي وخلال القرن الحادي والعشرين، على الرغم من حياة البذخ التي كان يعيشها وتضمنت إقامته وحاشيته في فنادق راقية، بالإضافة إلى شرائه الأعمال الفنية والتحف والهدايا القيمة لأصدقائه ومن بينهم النجمة الشهيرة إليزابيث تيلور.

من ناحية أخرى، أدى تراجع مبيعات ألبوماته إلى زيادة ديونه أيضاً. فبالرغم من النجاح الذي حققه ألبوم «ثريلر» الغنائي الذي قدمه عام 1982 ببيع أكثر من 100 مليون نسخة، لم يبع ألبوم «إنفنسيبل» الذي قدمه عام 2001 سوى ستة ملايين نسخة رغم أن تكاليف إنتاجه بلغت 25 مليون دولار.