رمز الخبر: ۱۳۸۰۶
تأريخ النشر: 14:12 - 02 July 2009
اکد المتحدث باسم الحکومة غلام حسين الهام بان الشعب الايراني صوّت في الانتخابات الرئاسية العاشرة لنهج وافکار الامام الراحل (رض) النيرة واهداف الثورة الاسلامية وقدم سيادة الشعب الدينية الى العالم.
عصرایران - ارنا- اکد المتحدث باسم الحکومة غلام حسين الهام بان الشعب الايراني صوّت في الانتخابات الرئاسية العاشرة لنهج وافکار الامام الراحل (رض) النيرة واهداف الثورة الاسلامية وقدم سيادة الشعب الدينية الى العالم.
   
وقال الهام في کلمة له مساء الاربعاء في حشد من اعضاء مجمع ممثلي طلبة الحوزة العلمية في مدينة قم (جنوب طهران): ان الحضور الحماسي والرائع الذي بلغ اکثر من 40 مليونا في الانتخابات کان من الاعمال الجهادية الکبرى في تاريخ الثورة الاسلامية.

واعتبر وزير العدل محاولات الاعداء الرامية لتشويه صورة الانتخابات بانها لن تفلح واضاف: ان اعداء هذه الثورة شعروا دوما بالخوف من احياء افکار ومنهج الامام الخميني الراحل (رض) في هذا البلد وبما ان هذه الحکومة اصرت بقوة على احياء هذه الافکار فقد انبروا لمعارضتها.

واعتبر احياء القيم الدينية والاهتمام الکبير بها بانه من الخصائص البارزة للحکومة التاسعة واضاف: ان هذه الحکومة بذلت اقصى جهودها لتبيين القيم الاسلامية السامية في المجتمع.

واوضح الهام بان الحکومة التاسعة هي حکومة ملتزمة بنهج ولاية الفقيه وقال: ان الشيء الذي جعل هذه الحکومة تتعرض لحملات محمومة من جانب الاعداء هو التزامها بمنهج ولاية الفقيه الذي کان مستهدفا من البداية من قبل الاعداء.

واضاف: ان تشويه صورة الحکومة لم يؤد الى خفض شعبيتها لدى الشعب بل جعل الاصرة التي تربطها مع الشعب اکثر قوة.

واشار الى المؤامرات اللئيمة المخطط لها مسبقا ضد الحکومة وقال: ان کل محاولات معارضي الحکومة خلال فترة الحملات الانتخابية هو الايحاء في انظار الشعب بان منهج الامام الراحل (رض) لم يکن موفقا خلال فترة هذه الحکومة وانه يجب وضع هذه الحکومة التي تتحرک في مسار منهج الامام (رض) جانبا.

واعتبر المتحدث باسم الحکومة شعار الديمقراطية في مسار تغيير النظام، من القضايا المطروحة من قبل الاعداء ومعارضي الحکومة التاسعة.

واشار الهام الى محاولات الاعداء للتدخل في مسار الانتخابات واضاف: ان اعداء الثورة ومنذ فترة طويلة وعبر مخطط محدد وسيناريو معد له سلفا، طرحوا موضوع المشارکة الواسعة في الانتخابات على النقيض من موقفهم الدائم المتثمل بالمقاطعة.

واعتبر اثارة الشائعات من قبل وسائل الاعلام الاجنبية ومن ضمنها قناة "بي بي سي" الفضائية التي تبث باللغة الفارسية من ضمن الاجراءات الاخرى للاعداء واضاف: ان وسائل الاعلام هذه ومن خلال بث تحليلات خائطة وغير منطقية عن الانتخابات سعت لحرف اذهان الشعب.

واعتبر تدخلات اوباما السافرة في القضايا الداخلية الايرانية جزءا اخر من عداء اميرکا لايران وقال: انهم وبعد ان ووجهوا برد الفعل في الوقت المناسب من قبل المسؤولين الايرانيين لم يروا سبيلا سوى اعلان الندم عن تدخلاتهم غير المسؤولة.