رمز الخبر: ۱۳۸۵۹
تأريخ النشر: 08:52 - 07 July 2009
قال المرشد الاعلى في كلمة نقلها التلفزيون الايراني ان "على قادة دول الاستكبار الذين يحشرون انوفهم في شؤون الجمهورية الاسلامية، ان يعرفوا انه مهما كانت الخلافات في صفوف الشعب الايراني، عندما تتدخلون انتم الاعداء فيها، فإن الشعب يشكل قبضة قوية في وجهكم".
عصرایران ـ حذر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي الاثنين قادة الدول الغربية من ان طهران سترد بقوة ان تدخلوا في شؤونها.

وقال المرشد الاعلى في كلمة نقلها التلفزيون الايراني ان "على قادة دول الاستكبار الذين يحشرون انوفهم في شؤون الجمهورية الاسلامية، ان يعرفوا انه مهما كانت الخلافات في صفوف الشعب الايراني، عندما تتدخلون انتم الاعداء فيها، فإن الشعب يشكل قبضة قوية في وجهكم".

واضاف ان "الامة الايرانية تحذر قادة الدول التي تسعى للاستفادة من الوضع. حذار، الامة الايرانية سترد".

واتهم القادة الايرانيون الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا بالسعي الى زعزعة استقرار بلادهم خلال الاضطرابات التي نظمت احتجاجا على اعلان اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد الشهر الماضي.

ونقل التلفزيون الحكومي عن خامنئي قوله كذلك "سنقوم بتقييم ملاحظات وسلوكيات هذه الحكومات التي تعتبر تدخلا والتي سيكون لها بالطبع اثر سلبي على علاقة الجمهورية الاسلامية معهم في المستقبل".

وتأتي كلمة خامنئي مع اعلان بريطانيا الاثنين ان السلطات الايرانية افرجت ليل الاحد الاثنين عن موظف ثامن في السفارة البريطانية في طهران من اجمالي تسعة موظفين معتقلين.

واتهمت ايران موظفي السفارة بالتحريض على اعمال الشغب. وقال مسؤول ديني ايراني الجمعة ان بعض موظفي السفارة قد يحالون للمحاكمة لكنه لم يفصح عن عددهم.

وكان خامنئي وصف بريطانيا بانها اكثر اعداء ايران "شرا".

وحذر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ايران من ان الاتحاد الاوروبي مستعد للتحرك ردا على اعتقال السلطات الايرانية لموظفين من السفارة البريطانية في طهران وطرد دبلوماسيين.

وقال براون في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "اذا ما استمرت هذه الاجراءات وارغمنا على التحرك، سنتحرك سويا مع شركائنا الاوروبيين".

وقال الرئس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس الاثنين ان الشعب الايراني يستحق زعامة أفضل ووعد بمساندة بريطانيا في مواجهتها الحالية مع طهران.

وقال ساركوزي في مؤتمر صحافي مشترك مع غوردون براون رئيس الوزراء البريطاني بعد وقت قصير من تحذير الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي الدول الغربية من التدخل في شؤون ايران الداخلية "حقا شعب ايران يستحق زعماء أفضل من زعمائهم اليوم".

وصرح ساركوزي بأن بريطانيا يمكنها ان تعتمد على تأييد فرنسا الكامل خلال نزاعها مع طهران حول احتجاز عدد من الموظفين الايرانيين الذين يعملون في السفارة البريطانية في طهران.

الى ذلك اعلنت وزارة الخارجية البريطانية الاثنين ان السلطات الايرانية افرجت ليل الاحد الاثنين عن موظف ثامن في السفارة البريطانية في طهران من اجمالي تسعة موظفين معتقلين.

وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية لوكالة "فرانس برس"، "انه بامكاننا تأكيد ان احد موظفينا لا يزال معتقلا" مضيفة ان "الافراج عن جميع موظفينا بأسرع ما يمكن يبقى اولويتنا المطلقة".

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اعلن الاحد الافراج الوشيك عن موظف ثامن في السفارة البريطانية من الموظفين التسعة الذين تم توقيفهم في 28 حزيران (يونيو) اثر تظاهرات ضد اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في 12 حزيران (يونيو).