رمز الخبر: ۱۳۸۷۰
تأريخ النشر: 14:13 - 07 July 2009
بررت وزارة الخارجية البريطانية الخبر الذي بثته قبل اربعة اشهر حول وقوع اعمال الشغب في ايران وزعمت ان ذلك كان "مجرد تحذير احترازي وروتيني"!
عصر ايران – بررت وزارة الخارجية البريطانية الخبر الذي بثته قبل اربعة اشهر حول وقوع اعمال الشغب في ايران وزعمت ان ذلك كان "مجرد تحذير احترازي وروتيني"!

وكان الموقع الاعلامي لوزارة الخارجية البريطانية قد طلب في 7 مارس الماضي من المواطنين البريطانيين بارجاء سفرهم الى ايران بسبب احتمال وقوع اعمال شغب وعنف في ايران ابان الانتخابات. وكتب الموقع المذكور "ان الانتخابات الرئاسية في ايران تجري في يونيو 2009 ، ونظرا الى قرب الموعد المذكور فانه يتعين على المواطنين البريطانيين اتخاذ اجراءات احترازية في الاماكن العامة بالمدن الرئيسية، لان ثمة احتمالا باقامة تظاهرات مفاجئة واحتمال وقوع اعمال شغب وحتى اضطرابات عامة بشكل ملحوظ!".

وقام متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في حديث مع صحيفة "ديلي تلغراف" بتبرير اجراء الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية البريطانية الذي تحدث مسبقا عن وقوع اعمال عنف وشغب في ايران وقال ان "هذا التحذير هو اجراء روتيني وعادي يطلق في انتخابات بعض الدول الاخرى التي شهدت مثل هذه الاعمال".

لكنه لم يقل ان اي اعمال عنف وشغب وقعت في الانتخابات التي جرت طوال ال 30 عاما في ايران حتى يتوقع وقوع مثل هذه الاعمال الا اذا سلمنا بان وزارة الخارجية البريطانية كانت على علم قبل عدة اشهر بالاستعدادات الرامية لاثارة اعمال العنف الاخيرة!. وان تعبير "الروتين" يعني كون الامر عاديا لاثارة اعمال العنف والشغب في اطار سياسة "فرق تسد" من قبل الاستعمار البريطاني العجوز.

يذكر ان بعض موظفي السفارة البريطانية في طهران لعبوا دورا في توجيه الاضطرابات ما بعد الانتخابات الايرانية. كما ان قناة "بي بي سي" البريطانية لعبت دورا رئيسيا في الايحاء بحدوث تزوير في الانتخابات والتحريض على اعمال العنف واعلان مواعيد اقامة التجمعات والاضطرابات.