رمز الخبر: ۱۳۹۰۹
تأريخ النشر: 13:52 - 08 July 2009
عصرایران - (رويترز) - كشف استطلاع لرأي الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم في ساعة مبكرة يوم الاربعاء أن الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو يتقدم كثيرا عن منافسيه في انتخابات الرئاسة في الوقت الذي تقترب فيه عملية التصويت من نهايتها في شتى أنحاء اندونيسيا.

كما أظهر الاستطلاع الذي أجراه تلفزيون مترو أن يودويونو حصل على 51.07 في المئة من الاصوات قبل انتهاء التصويت في بعض أجزاء البلاد.

في حين حصل المنافسان الاخران وهما نائب الرئيس يوسف كالا على 15.2 في المئة ورئيسة اندونيسيا السابقة ميجاواتي سوكارنوبوتري على 19.21 في المئة.

وفي حالة حصول يودويونو على أكثر من 50 في المئة من أصوات نحو 176 مليون ناخب لن تكون هناك حاجة لاجراء جولة اعادة في سبتمبر أيلول مع أقرب منافسيه.

وربما تظهر صورة واضحة لنتيجة الانتخابات الساعة الثانية عصرا (0700 بتوقيت جرينتش) بعد ساعتين من اغلاق مراكز الاقتراع أبوابها وتدفق نتائج "الفرز السريع" من أنحاء البلاد.

ولم يحدد تلفزيون مترو عدد الناخبين الذين شملهم الاستطلاع. وقالت اللجنة الانتخابية انها طلبت من القنوات والمحطات عدم الاعلان عن المزيد من نتائج الاستطلاعات حتى انتهاء عملية التصويت في كل البلاد.

وستحدد هذه الانتخابات وهي ثاني انتخابات مباشرة فقط لاختيار رئيس لاندونيسيا خطى الاصلاح خلال السنوات الخمس القادمة وسترسخ من تحول البلاد الى الديمقراطية.

وقال يودويونو للصحفيين بعد أن أدلى بصوته في بلدة بوجور بجزيرة جاوة "اليوم هو يوم الشعب."

ويتوقع محللون أنه في حالة حصول يودويونو على فترة رئاسية ثانية فسوف يسرع من خطى الاصلاح ويوسع من نطاقه في أكبر اقتصاد في جنوب شرق اسيا لاجتذاب الاستثمارات الاجنبية التي تحتاج اليها البلاد بشدة وتوفير فرص عمل وتحسين النمو الاقتصادي المتراجع.

وثار جدل في الفترة السابقة للانتخابات حول القوائم الانتخابية اذ شكا فريقا منافسي يودويونو من وجود الملايين من الاسماء المكررة بل وأسماء الموتى وأسماء أطفال في القوائم الانتخابية.

وربما زادت هذه الشكاوى من تشكك المواطنين في مصداقية العملية وربما يسهل على المهزومين الطعن في نتيجة الانتخابات.

وتبنى كالا وميجاواتي نبرة أكثر قومية من يودويونو في حملتيهما الانتخابية ووعدا بتخصيص المزيد من الموارد الغنية في البلاد لدفع السياسات المناصرة للفقراء.