رمز الخبر: ۱۳۹۱۵
تأريخ النشر: 09:49 - 09 July 2009
عصرایران - (رويترز) - قال مايكل وليامز منسق الامم المتحدة الخاص للبنان يوم الاربعاء انه يأمل في انسحاب اسرائيلي كامل من الجزء اللبناني من قرية الغجر الحدودية المقسمة خلال الاشهر القليلة المقبلة.

ويمكن ان يعزز هذا التحرك الحكومة الللبنانية ويحسن المناخ بالنسبة لمفاوضات سلام عربية اسرائيلية.

وتمتد قرية الغجر التي يقطنها نحو الفي نسمة بين لبنان ومرتفعات الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل ولكن اسرائيل تحتل حاليا القرية بجزأيها.

وقال وليامز بعد ان قدم افادة لمجلس الامن بالامم المتحدة "امل كثيرا في ان يمكنا رؤية تقدم في الربع القادم وان اتمكن من العودة الى هنا في اكتوبر أو نوفمبر..ويمكننا ان نسجل نتيجة ناجحة."

وقال وليامز للصحفيين "ما اعنيه بالنتيجة الناجحة الانسحاب الكامل لقوات الدفاع الاسرائيلية من الجزء الشمالي من قرية الغجر."

واعطى مفتشو الامم المتحدة الذين قاموا بترسيم الحدود الجنوبية للبنان بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000 الجزء الشمالي من الغجر للبنان والجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان.

واعادت اسرائيل احتلال الجزء الشمالي من الغجر اثناء حربها ضد حزب الله في عام 2006.

وقال مسؤول حكومي اسرائيلي في مايو ايار ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيد انسحابا من الجزء اللبناني من الغجر. وذكرت صحفية هاارتس الاسرائيلية ان الولايات المتحدة تضغط على نتنياهو من اجل الانسحاب.

وقال وليامز ان قضية الغجر ستكون "واحدة من الجوانب الرئيسة للعمل خلال الاشهر القادمة" مع وجود حكومتين جديدتين في اسرائيل ولبنان. واضاف "لدينا ثقة في ان المناخ قد يكون مواتيا اكثر لتسوية."

غير ان وليامز قال ان قضية حدودية اخرى مثيرة للنزاع هي مزارع شبعا امكانية حلها اقل بكثيرعلى المدى القصير.

وتعتبر اسرائيل ان المنطقة التي تبلغ مساحتها 27 كيلومترا مربعا جزءا من مرتفعات الجولان التي احتلتها في حرب الشرق الاوسط في عام 1967.

وتقول سوريا ولبنان ان الارض هي جزء من جنوب لبنان. ولكن سوريا قالت ان الحدود لايمكن ترسيمها إلا بعد انسحاب اسرائيل.