رمز الخبر: ۱۳۹۴۱
تأريخ النشر: 10:33 - 11 July 2009
عصرایران - الجزیره - وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى غانا وحظي باستقبال حار وذلك في أول زيارة إلى بلد أفريقي جنوب الصحراء منذ توليه مقاليد الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي.
 
وتكتسي زيارة أوباما هذه لغانا أهمية استثنائية لدى البلد المضيف كونه أول رئيس أميركي من أصول أفريقية، كما أن زوجته ميشال تنحدر من أصول أفريقية.
 
ووجد أوباما في استقباله رئيس غانا جون أتا ميلز -الذي انتخب رئيسا في ديسمبر/كانون الأول الماضي في انتخابات هادئة وشفافة- إلى جانب كبار الشخصيات المحلية بينما اكتظ الغانيون في شوارع العاصمة أكرا على أمل إلقاء نظرة على أوباما.
 
ومن المتوقع أن يوجه أوباما اليوم من العاصمة الغانية رسالة بشأن أهمية الحكم الرشيد في بلد يتحدى الصور النمطية لقارة تحاصرها الصراعات والانقلابات والأزمات.
 
وقال أوباما قبل مغادرته إيطاليا حيث شارك في قمة مجموعة الثماني إن "جزءا من سبب سفرنا إلى غانا هو وجود ديمقراطية عاملة هناك ورئيس جاد بشأن تقليص الفساد ولقد رأيتم نموا اقتصاديا كبيرا".
 
وفي إطار التحضير لزيارة أوباما بدأت السفارة الأميركية بدعوة المقيمين إلى مقر إقامات السفراء ودور السينما لمشاهدة الخطاب الذي سيلقيه اليوم.
 
وقال البيت الأبيض إن بعض السفارات ستقيم صالات عرض ومناقشة أثناء الخطاب الذي سيلقيه أوباما، ودعت البعثة الأميركية لدى الاتحاد الأفريقي إلى مشاهدة خطاب أوباما في البرلمان.
 
أصداء الخطاب
وفي كينيا يخطط مسؤولون في الخارجية الأميركية لنقل تغطية صوت أميركا للخطاب على الهواتف النقالة، كما تعتزم سيراليون بث الخطاب في أكثر من خمسمائة من دور السينما.
 
وفيما يتعلق باختيار غانا بدلا من زيارة كينيا مسقط رأس والده قال رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا "لو جاء أوباما إلى كينيا كأول دولة في أفريقيا فسيرسل ذلك بإشارات خاطئة جدا بأنه أتى إلى هنا فقط بسبب علاقات عضوية بينه وبين هذا البلد".
 
وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها أوباما أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى فقد زار عام 2006 كينيا وتشاد وإثيوبيا وجنوب أفريقيا وجيبوتي حين كان عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي.
 
وقبل التوجه إلى غانا عقب قمة الثماني، اجتمع أوباما ببابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر للمرة الأولى وناشده مواصلة تذكير جميع أطراف عملية السلام في الشرق الأوسط بمسؤولياتهم لإنهاء الصراع.