رمز الخبر: ۱۴۰۰۱
تأريخ النشر: 13:26 - 13 July 2009
عصرایران - (رويترز) - رفض وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان يوم الاثنين دعوة وجهها مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي الى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية اذا فشل الفلسطينيون واسرائيل في التوصل لاتفاقية سلام.

وقال ليبرمان لاذاعة راديو اسرائيل "يجب أن يتم بناء السلام وليس فرضه" مُتساءلا عما اذا كانت التصريحات التي أدلى بها خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي في محاضرة بلندن يوم السبت تمثل سياسات الاتحاد.

وقال "مع كل الاحترام لسولانا لكنه على وشك التقاعد ولا يجب أن نبالغ في أهمية تصريحاته."

وكان سولانا قد قال انه يجب على الوسطاء وضع جدول زمني للتوصل لاتفاقية سلام بين اسرائيل والفلسطينيين وانه "اذا لم يتمكن الطرفان من الالتزام به فيجب أن يوضع على الطاولة حل يدعمه المجتمع الدولي."

وأضاف أنه بعد انقضاء هذه المهلة "يجب أن ينص قرار صادر عن مجلس الامن الدولي على تبني حل الدولتين" وقبول الدولة الفلسطينية كعضو كامل في الامم المتحدة.

وجمدت في الوقت الحالي محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي تدعمها الرباعية الدولية التي تضم الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لن يستأنف المفاوضات ما لم توقف اسرائيل توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة كما نصت خارطة الطريق التي تم التوصل اليها عام 2003 والتي تلزم الفلسطينيين أيضا بالتصدي للنشطين.

وتساءل ليبرمان الذي يرأس حزبا قوميا متطرفا في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية في المقابلة الاذاعية عما اذا كان عباس الذي يدير شؤون الضفة الغربية فقط يتحدث باسم كل الفلسطينيين.

وقال "أبو مازن (عباس) يمثل من.. على أفضل تقدير يمثل نصف الشعب." في إشارة الى أن قطاع غزة تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ عام 2007 بعد اقتتال مع أنصار حركة فتح التي يتزعمها عباس.

وكرر نتنياهو في تصريحات قالها لحكومته يوم الاحد دعوته للقاء عباس على الفور.