رمز الخبر: ۱۴۰۰۶
تأريخ النشر: 15:56 - 13 July 2009
عصرایران - قالت محطة (واي.تي.ان) التلفزيونية الكورية الجنوبية يوم الاثنين بناء على معلومات جمعتها من مصادر مخابرات صينية وكورية جنوبية ان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج ايل مصاب بسرطان البنكرياس وان مرضه يهدد حياته.

وأشعل التقرير التكهنات بشأن صحة كيم بينما أثار تساؤلات حول مستقبل الاسرة الشيوعية الحاكمة الوحيدة في اسيا ومن سيتخذ القرارات بشأن برامجها النووية. كما يأتي بعد ظهور علني نادر لكيم الذي بدا هزيلا يوم الاربعاء الماضي في مراسم لاحياء ذكرى والده ومؤسس الدولة كيم ايل سونج. وزاد مظهره من التكهنات بأن الزعيم البالغ من العمر 67 عاما لا يزال مريضا.

وصحة كيم من ادق الاسرار في الدولة الشيوعية. ولم يصدر تأكيد رسمي قط يفيد بأنه مريض.

وذكرت قناة (واي.تي.ان) أن الاطباء شخصوا اصابته بالسرطان في نفس التوقيت الذي أصيب فيه بالجلطة تقريبا.

وأحجم جهاز المخابرات الوطنية لكوريا الجنوبية عن تأكيد التقارير فيما قالت وزارة الوحدة انها لا تملك معلومات تدعم هذا التقرير. ولم يعقب مسؤولون أمريكيون على التقرير على الفور.

وتثير كوريا الشمالية التوتر في اسيا من خلال تجارب لاطلاق الصواريخ وتجربة نووية أجرتها في 25 مايو ايار دفعت منظمة الامم المتحدة الى فرض عقوبات عليها بهدف وقف تجارة الاسلحة التي هي واحدة من المصادر القليلة للاموال.

وقال مسؤولون من كوريا الجنوبية ان محاولة الجيش الكوري الشمالي استعراض القوة تهدف الى مساعدة كيم على حشد دعم داخلي حيث يستعد لاختيار من يخلفه وينظر الى ابنه الاصغر على أنه الوريث المرجح.

وكان كيم قد تولى الحكم عام 1994 حين توفي والده عن عمر ناهز 82 عاما. وحمل كيم لقب الامين العام لحزب العمال ورئيس لجنة الدفاع الوطني ولكنه لم يحمل مطلقا لقب الرئيس.

وينظر الى ابنه الاصغر كيم جونج اون الذي ولد في أواخر عام 1983 او اوائل 1984 وتلقى تعليمه في سويسرا على أنه الاقدر بين ابناء الزعيم الكوري الشمالي الثلاثة المعروفين للجمهور.

وعلى صعيد منفصل يجري وو داوي نائب وزير خارجية الصين محادثات في سول يوم الاثنين لمحاولة استئناف المحادثات السداسية التي تستضيفها بلاده وتهدف الى انهاء برنامج بيونجيانج للاسلحة النووية مقابل مساعدات هائلة ومكافات دبلوماسية.