رمز الخبر: ۱۴۰۵۶
تأريخ النشر: 09:25 - 16 July 2009
شرح رجل الدين الايراني محمد كرمابدشتي عملية اعتقاله على يد موظفي الامر بالمعروف في السعودية وقال انه بعد زيارته لضريح النبي الاكرم (ص) واثناء خروجه توجه شخص سوري الى موظفي الامر بالمعروف وابلغهم كذبا بانني وجهت اهانة الى ابوبكر.
عصر ايران – شرح رجل الدين الايراني محمد كرمابدشتي عملية اعتقاله على يد موظفي الامر بالمعروف في السعودية وقال انه بعد زيارته لضريح النبي الاكرم (ص) واثناء خروجه توجه شخص سوري الى موظفي الامر بالمعروف وابلغهم كذبا بانني وجهت اهانة الى ابوبكر.

واعرب كرمابدشتي في تصريح ادلى به لقناة "برس تي في" الاخبارية عن اسفه لوجود البعض في السعودية يستغلون موقعهم لزرع الفرقة بين المسلمين وان الحجاج الايرانيين هم اكثر عرضة للخطر بهذا الخصوص.

وقال انهم اقتادوه الى مخفر للشرطة بالقرب من مسجد النبي (ص) "واثناء التحقيق اكدت بانني لم اسئ الى ابوبكر لكنهم لم يقبلوا كلامي هذا".

واضاف انه قال للموظفين السعوديين ان الذي شهد زورا وكذبا ضدي كان هدفه فقط بث الفرقة بين المسلمين لكنهم لم يقبلوا كلامي.

وقال كرمابدشتي الذي عاد الى ايران بعد الافراج عنه ان الموظفين السعوديين لم يقبلوا حتى فحص كاميرات الدارة المغلقة في مسجد النبي للتاكد من كلام الشخص السوري المذكور مضيفا انه ومواطن ايراني اخر نقلوا باسوأ حالة وفيما كانت ارجلهم مقيدة بالسلاسل الى المعقتل.

واضاف ان ظروف المعتقل كانت سيئة للغاية وغير انسانية ولم تراع فيه اي حقوق انسانية قائلا ان الظروف كانت سيئة بالنسبة لنا حتى ان السجناء الاخرين كانوا يشفقون علينا.

وتابع انه وبعد كل هذه المعاناة نقلوهم الى المحكمة كما ان القاضي لم يقبل بكلامه وادانه بالجلد والسجن.

واوضح كرمابدشتي انهم كانوا يريدون مني التوقيع لتاييد قرار المحكمة لكنه لم يرضخ لذلك "وقلت انه عندما لم افعل شيئا لذلك فاني ارفض قرار القاضي ... لانني كنت بريئا ولم اوجه اي اهانة للصحابة".

وقال انه اثر جهود المسؤولين الايرانيين وبعثة قائد الثورة الاسلامية ابلغونا بانه تم الافراج عنا لكنهم نقلونا الى معتقل اخر وارجلنا مقيدة وفي النهاية انتقلنا الى المطار.

واضاف انه رغم اعلان اطلاق سراحنا لكن ارجلنا كانت مقيدة ونقلونا بهذه الحالة الى الطائرة لنعود الى ايران.