رمز الخبر: ۱۴۰۶۳
تأريخ النشر: 13:08 - 16 July 2009
عصرایران - الجزیره - قالت الحكومة المؤقتة في هندوراس أمس الأربعاء إنها ستفرض حظر التجول من منتصف الليل بسبب مخاطر وقوع اضطرابات من جانب أنصار الرئيس المخلوع مانويل زيلايا. بينما أكد الرئيس المؤقت روبرتو ميتشيلتي أنه مستعد لترك منصبه إذا بقي زيلايا خارج البلاد.
 
وقالت الرئاسة في بيان أذيع على شاشات التلفزيون "نظرا لاستمرار التهديدات العلنية من جانب جماعات تسعى لإثارة الاضطرابات والفوضى ولحماية الناس وممتلكاتهم، قررت الحكومة فرض حظر التجول من منتصف الليل". وسيرفع حظر التجول الساعة الخامسة صباحا.
 
وجاء هذه الخطوة بعد أن صرح رافاييل ألغريا الذي قاد احتجاجات بعيد عزل زيلايا في الـ28 من الشهر الماضي بأن أتباعه سيقطعون الطرقات المؤدية للعاصمة تيغوسيغالبا يومي الخميس والجمعة قبل محادثات الوساطة التي ستجري في كوستاريكا يوم السبت.
 
وتعتبر هذه الأزمة هي الأسوأ في أميركا الوسطى منذ الحرب الباردة ويرى محللون أنها عقدت السياسة الخارجية للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يعمل على تعزيز العلاقات مع دول أميركا اللاتينية.
 
وقال ألغريا زعيم جبهة معارضة الانقلاب "دعا زيلايا الشعب الهندوراسي للتحرك والناس يستجيبون لندائه"، مضيفا "نطالب بعودة ملحة للمؤسسات والدستور والرئيس زيلايا".
 
إذا لم يعد

وفي هذه الأثناء عبر الرئيس المؤقت روبرتو ميتشيلتي عن استعداده للتخلي عن الرئاسة في حال لم يعد زيلايا للبلاد.
 
وقال ميتشيلتي "أنا مستعد لأخذ هذا القرار من أجل السلام والطمأنينة في البلاد لكن بشرط ألا يعود الرئيس السابق زيلايا".
 
يذكر أن ميتشيلتي الذي كان يشغل منصب رئيس البرلمان عين رئيسا مؤقتا مباشرة بعد خلع زيلايا الذي انتخب رئيسا في نوفمبر/تشرين الأول 2005.