رمز الخبر: ۱۴۱۰۸
تأريخ النشر: 09:45 - 21 July 2009
قال كبير مساعدي رئيس الجمهورية في الحكومة العاشرة (مجتبى ثمرة هاشمي) ان الحضور الجماهيري الكبير يشكل سنداً قويا في التعامل الدولي. اضاف ثمرة هاشمي: ان خطاب التوحيد والعدالة ومكافحة التمييز والغطرسة والمشاركة الاقوى والاكثر تأثيراً في ادارة الشؤون الدولية وادارة العالم، تعد من الاهداف الرئيسية للحكومة في مجال السياسة الخارجية. سنداً قويا في التعامل الدولي.
عصرایران  - قال كبير مساعدي رئيس الجمهورية في الحكومة العاشرة (مجتبى ثمرة هاشمي) ان الحضور الجماهيري الكبير يشكل سنداً قويا في التعامل الدولي.

واضاف ثمرة هاشمي: ان خطاب التوحيد والعدالة ومكافحة التمييز والغطرسة والمشاركة الاقوى والاكثر تأثيراً في ادارة الشؤون الدولية وادارة العالم، تعد من الاهداف الرئيسية للحكومة في مجال السياسة الخارجية.

واكد ان اربعة مبادئ كانت معتمدة في الحكومة التاسعة في مجال السياسة الخارخية وهي التعامل المبني على العدالة والصداقة وحفظ الكرامة الانسانية والاحترام المتبادل، مشدداً على ان هذه المبادئ ستبقى ثابتة.

واضاف: ان مساهمة الشعب الايراني في ادارة الشؤون الدولية يجب ان تتوسع في هذه الدورة بما يتناسب مع مكانة وموقع الشعب الايراني.

وردا على سؤال حول اجراء مباحثات مع امريكا، قال رئيس اللجان الشعبية لرئيس الجمهورية
في الانتخابات: انه لو التزمت امريكا بالاحترام المتبادل والعدالة وتأكد هذا الشيء في تصرفاتها، فالمتوقع ان يقوم التعامل والعلاقات المناسبة مع الادارة الامريكية، لكن كل شيء يتوقف على سلوك الادارة الامريكية.

وقال: ان الادارة الامريكية الجديدة أعلنت مراراً بانها تعتزم ايجاد التغيير في السياسات المتعلقة بالادارة السابقة (ادارة بوش) ومن الطبيعي انه لابد لنا ان ننتظر لنرى ما اذا كانت هذه المزاعم صحيحة ام لا، فاذا كانت صحيحة، عندها ستكون المحادثات ممكنة في اطار العدالة والمنطق والحفاظ على الكرامة الانسانية.