رمز الخبر: ۱۴۱۱۷
تأريخ النشر: 11:16 - 21 July 2009
عصرایران - أدانت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي, صربيين اثنين بتهمة إحراق 100 مسلم وهم أحياء, خلال الهجمات الوحشية التي شنها الصرب ضد المسلمين في هذا البلد في التسعينيات من القرن الماضي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن شبكة الـ (CNN) ان بيانات المحكمة أشارت إلى أن جرائم ابني العم لوكيك, شملت حادثتين, قاما خلالهما بدفع رجال ونساء وأطفال على الدخول في منازلهم ومن ثم إضرام النار فيها مما أدى إلى وفاتهم.

وأدانت المحكمة ميلان بالقيام " بعمليات اضطهاد وقتل وإبادة ومعاملة أشخاصا آخرين بوحشية, وبالتصرف بشكل لا إنساني وبارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فيما يتعلق بستة حوادث, نفذت وسط جو من الكتمان", وحكم عليه بالسجن المؤبد بحسب وثائق المحاكمة.

وأدانت المحكمة ميلان بقتل 59 امرأة وطفلا وشيخا مسلما في منزل بمدينة فيسيغراد البوسنية, حيث قام باحتجازهم بغرفة في 14 يونيو/حزيران عام 1992, وأضرم النار بالمنزل عبر تفجير قنبلة موقوتة, وقام بإطلاق النار على كل من حاول الهرب.

وأدين ميلان, بقتل ما لا يقل 60 مدنيا مسلما, عندما قام بإعادة نفس التصرفات, في منزل آخر بفيسيغراد نهاية يونيو/حزيران عام 1992, ليصل إجمالي عدد المسلمين الذين قضوا على يديه 132 شخصا على الأقل.

وبالمقابل حكمت المحكمة على سريدوج, بالسجن لثلاثين سنة بتهم "التعاون والتحريض على القيام بأعمال غير إنسانية والقتل والمعاملة الوحشية".

وأفادت وثائق المحاكمة أن ابن العم سريدوج كان "يعلم بما سيحصل للضحايا الذين ساعد في جمعهم وحبسهم في المنزل".