رمز الخبر: ۱۴۱۶۳
تأريخ النشر: 13:48 - 25 July 2009
عصرایران - أکد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي أکثر دول المنطقة ثباتاً على المستويين السياسي والأمني.
   
وقال في حديث لوکالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا اليوم : "إن کل الضغوط التي تبذلها قوى الاستکبار العالمي ضد الجمهورية الإسلامية في إيران لم تتمکن من منعها من تحقيق انجازات کبرى في مختلف المجالات الطبية والصناعية والعسکرية".

وقارن السيد بين إيران وبقية دول المنطقة الغنيه بالنفط فلفت إلى "أن الثروة الطبيعية في إيران هي بيد الشعب والدولة بينما هي في الدول الأخرى, ملک للملک أو الرئيس, وهذا يعني أن الشعب الايراني هم مواطنون, وشعب الدول الأخرى هم رعايا يتصدق عليهم الملک أو الرئيس بالمال على أساس أن هذه الثروة ماله ومال عائلته, والشعب يتلقى صدقات من هذا الملک وعائلته".

وقال: "هنا تکمن عظمة إيران عندما تقارنها مع الآخرين فثروتها هي ثروة وطنيه بينما ثروة الآخرين ثروة ملکية".

أضاف: "أما الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة فإيران تحظى بأعلى مستوى من هذا الاستقرار رغم کل الحروب والمؤامرات التي تعرضت لها".

وأشار السيد إلى أن إيران تمکنت بقدراتها الذاتية من تجاوز کل السدود والمعوقات والحواجز التي وضعها المجتمع الاستکباري للحيلولة دون تطورها وتقدمها فاستطاعت أن تحقق کل هذه الانجازات العلمية وفي مختلف المجالات وخاصة في ما يتعلق بالطاقة النووية للأغراض السلمية والأقمار الاصطناعية والاتصالات, وحصلت على القدرة المعرفية بالقوة وبإرادة شعبها رغم المحظور الدولي ورغم أنف عن الدول المستکبرة. واصفاً ذلک بأنه "إعجاز غير مسبوق".

وقال:"وفي مجال القوة العسکرية وعلى الرغم من الحروب والحصار استطاعت إيران أن تمتلک الأسلحة التي تبني نوعا من توازن القوى في المنطقة, حتى أصبحت إيران
ليست هي من اکبر دول المنطقة فحسب بل الأکبر, لان کل ما عندها هو من صنع ذاتها وليس بحکم العلاقات الدولية أما بقية دول المنطقة مهما کانت قوتها فهي مربوطة بتحالفاتها وعلاقاتها وبالمحاور وهي قوة مشروطة ومؤقتة وممسوکة".

أضاف: "هناک قوة عربية, لکن العدو هو الذي يديرها وصاحب قرارها فيها, أما في إيران هناک قوة وإرادة وقرار ذاتي وهنا عظمة ايران".