رمز الخبر: ۱۴۱۸۶
تأريخ النشر: 14:18 - 26 July 2009
صوت مجلس الشيوخ الامريكي يوم الخميس على مشروع يتم بموجبه انفاق 50 مليون دولار لمواجهة ما اسماه "التعتيم الانترنتي" وتوسيع اجواء الاعلام الحر في ايران.
عصر ايران – صوت مجلس الشيوخ الامريكي يوم الخميس على مشروع يتم بموجبه انفاق 50 مليون دولار لمواجهة ما اسماه "التعتيم الانترنتي" وتوسيع اجواء الاعلام الحر في ايران.

وقد رصد من تبنوا هذا المشروع وهم خمسة سيناتورات بمن فيهم جون مك كين السيناتور الجمهوري من ولاية اريزونا والذين اطلقوا عليه اسم "ضحايا الرقابة الاعلامية في ايران" مبلغ 30 مليون دولار لتوسيع نشاطات القسم الفارسي لاذاعة اوروبا الحرة (اذاعة فردا) والقناة الفضائية لصوت اميركا وكذلك فتح طرق الانترنت عن طريق مواقع مثل الفايسبوك وتويتر و... امام المعارضة الايرانية.

وال 20 مليون دولار المتبقية من هذا المشروع يتم انفاقها لايجاد طرق اتصال جديدة للايرانيين والتوغل داخل اجواء الرقابة وحجب مواقع الويب في ايران.

وقد طالب متبنو هذا المشروع من اوباما ، اعداد قائمة باسماء الشركات التي باعت لايران ادوات مراقبة اجواء الانترنت والادوات الاخرى للتعتيم والرقابة الاعلامية وحذف هذه الشركات من المشاريع الحكومية الامريكية.

وقد رصد المشروع 5 ملايين دولار لوزارة الخارجية الامريكية لاعداد تقارير عن حالات انتهاك حقوق الانسان في ايران لاسيما بعد اعمال العنف الاخيرة التي تلت الانتخابات الرئاسية.

وقال جوزف ليبرمن احد واضعي هذا المشروع ان مجلس الشيوخ ومن خلال التصويت على المشروع ينوي في الحقيقة اتاحة الفرصة للمعارضة الايرانية للالتفاف على اجواء الرقابة في ايران وايصال صوتها الى العالم.

وتعتبر الحكومة الايرانية اجراءات اميركية من هذا القبيل بانها تعد تدخلا في شؤونها الداخلية وتصفها بانها ممارسات لتنفيذ الاطاحة الناعمة بنظام الحكم في ايران. ومن هذا المنطلق تعتبر هكذا مشاريع بانها لا تساعد
المعارضة الايرانية فحسب بل تعرضها لاتهامات بالتعاون مع الاجانب وسائر التهم مثل تنفيذ الثورة المخملية والاطاحة الناعمة و... .