رمز الخبر: ۱۴۳۶۷
تأريخ النشر: 12:52 - 02 August 2009
عصرایران - (رويترز) - تعهد رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا بالعودة للسلطة من خلال الوسائل السلمية ونفى انه يحشد جماعات من انصاره المسلحين قرب الحدود مع نيكاراجوا.

واعرب زيلايا الموجود في المنفى في نيكارجوا عن اسفه لوفاة احد انصاره بعد اصابته بالرصاص خلال احتجاج الاسبوع الماضي. وتوفي هذا الرجل متأثرا بجروحه في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت في الوقت الذي مازالت فيه الجهود الرامية الى حل الازمة بشأن الانقلاب الذي وقع في 28 يونيو حزيران متوقفة.

وقال زيلايا لتلفزيون هندوراس "لا أقوم بتشكيل اي قوة عسكرية مسلحة على الرغم من امتلاكي للوسائل اللازمة لفعل ذلك لانني من ولاية توجد فيها اسلحة في كل مكان.

"اننا لا نستخدم السلاح." وزيلايا اليساري احد اقطاب صناعة قطع الاخشاب وهو اصلا من ولاية اولانتشو التي تكثر فيها المزارع .

ووصل زيلايا في وقت لاحق الى حدود نيكاراجوا مع هندوراس وهي المحطة الثانية هناك خلال اسبوع للقاء مئات من انصاره الذين اقاموا في معسكرات في المنطقة. وعبر زيلايا الحدود الى هندوراس لفترة وجيزة الشهر الماضي قبل عودته الى نيكاراجوا.

ولم يتضح الى متى سيبقى زيلايا على الحدود.

وقال رئيس هندوراس الفعلي روبرتو متشيليتي انه يحتفظ بوجود عسكري وشرطي قوي على الحدود الجنوبية لمواجهة عمليات عسكرية محتملة من جانب انصار زيلايا في المنطقة.

واضاف متشيليتي الذي عينه الكونجرس رئيسا بعد ساعات فقط من اطاحة الجيش بزيلايا في 28 يونيو حزيران ان زيلايا سيعتقل اذا دخل اراضي هندوراس.

ويتركز المأزق في هندوراس الدولة الفقيرة المصدرة للبن والمنسوجات على رفض متشيليتي السماح بعودة زيلايا لانهاء فترته الرئاسية مثلما طلب رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس الذي يعمل كوسيط في هذه الازمة.

ولم يحقق ارياس الحائز على جائزة نوبل للسلام تقدما يذكر لحل اسوأ ازمة في امريكا الوسطى منذ نحو 20 عاما. ويمثل الانقلاب اختبارا ايضا للرئيس الامريكي باراك اوباما الذي يحاول تحديد علاقته مع المنطقة.