رمز الخبر: ۱۴۴۱۲
تأريخ النشر: 09:57 - 04 August 2009
عصرایران - الجزیره - أعلنت سلطات نيجيريا أنها ستدقق في اختيار علماء الدين المسلمين لمنع تكرار العنف الذي أدى إلى مقتل المئات بعد اشتباكات قوات الأمن مع جماعة بوكو حرام.
 
وقال حاكم ولاية بورنو علي مودو شريف إن "عدم إحكام الرقابة سمح للداعية المتطرف محمد يوسف الذي قامت جماعته المسماة بوكو حرام بانتفاضة استمرت خمسة أيام في الأسبوع الماضي بجمع هؤلاء الأتباع".
 
وشدد شريف في اجتماع مع زعماء دينيين وتقليديين على ضرورة "إعادة تشكيل هيئة الدعوة للتأكد من أن علماء الدين المؤهلين والموثوقين هم فقط الذين يسمح لهم بإلقاء الخطب في المساجد والأماكن الأخرى".
 
وأعرب عن أسفه من أن "القانون الذي كان موجودا لم يطبق وهذا الاسترخاء هو الذي مكن محمد يوسف من إلقاء هذا النوع من الخطب وإثارة المتاعب دون تحذيره".
 
بدوره قال القائم بأعمال كبير الأئمة في الولاية زانه ليسو إن "أي شخص يريد أن يلقي الخطب ستجرى مقابلته ومعرفة مدى علمه ومعرفة ما سيقوله وكيف سيقوله".
 
وتأتي هذه الإجراءات الرسمية بعد اندلاع معارك بالأسلحة النارية بين جماعة بوكو حرام التي دعت لتوسيع نطاق تطبيق الشريعة الإسلامية وقوات الأمن خلفت نحو 800 شخص، حسب إحصاءات الصليب الأحمر.
 
وتفجرت الاضطرابات في 26 يوليو/تموز الماضي بولاية بوتشي عندما اعتقلت الشرطة أعضاء من الجماعة للاشتباه بالتخطيط لمهاجمة مركز للشرطة.