رمز الخبر: ۱۴۴۳۸
تأريخ النشر: 14:51 - 04 August 2009
عصرایران - راى خبراء من الامم المتحدة الاثنين في مؤتمر صحافي في واشنطن ان استخدام الحكومة الاميركية لعناصر امنيين خاصين في العراق او افغانستان "لا زال يطرح مشكلة".

وقالت شايستا شامين التي تراست مجموعة من خمسة خبراء مستقلين عملوا خلال اسبوعين على دراسة موضوع استخدام الولايات المتحدة لمرتزقة "لاحظنا ان قانونا قد اعد (في هذا الصدد) وان ما جرى في العراق لن يحصل على الارجح في افغانستان".

واوضحت الخبيرة ان التدابير الجديدة قد تساعد على تجنب اوضاع مثل الحادث الذي اتهم فيه عناصر امن متعاقدين كانوا يعملون في شركة بلاك ووتر الاميركية الامنية الخاصة باطلاق نار اسفر عن سقوط 17 قتيلا في بغداد في العام 2007.

لكنها حذرت من انه "بالرغم من التدابير التي اتخذت فلا زال هناك مشكلات تستحق مزيدا من التحقيق" مشيرة الى الاستعانة بعناصر امن خاصين على رحلات تستاجرها وكالة الاستخبارات المركزية الـ (سي اي ايه) لنقل معتقلين الى سجون سرية في اطار "الحرب على الارهاب".

وهذه الرحلات التي اثارت فضيحة في ظل حكم الرئيس السابق جورج بوش منعت من قبل الادارة الاميركية الجديدة منذ وصول الرئيس باراك اوباما الى البيت الابيض.

واكدت شامين: "لقد تلقينا معلومات مفادها ان شركات امنية استخدمت اثناء رحلات سرية، نريد معرفة ما اذا كان ذلك صحيحا. ان المعلومات التي جمعناها تشير الى ان عملاء كان من المفترض ان يكونوا مترجمين شاركوا في الواقع في عمليات استجواب وهو امر غير طبيعي بالتاكيد".

واصدرت مجموعة العمل نحو اثني عشر توصية للسلطات الاميركية، يدعو فيها الخبراء خصوصا الحكومة الاميركية لتوضيح عدد الشركات الامنية الخاصة تعاقدت معها وعدد العملاء الخاصين الذين قتلوا او جرحوا. كما يوصون بوضع نظام ترخيص لهذه الشركات.