رمز الخبر: ۱۴۴۵۹
تأريخ النشر: 10:58 - 05 August 2009
عصرایران - (CNN)-- لن تنسى الصحفيتان الأمريكيتان لورا لينغ وإيونا لي، مشهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وهو واقف على سلم الطائرة لاستقبالهما وإعادتهما إلى الولايات المتحدة، بعدما كانتا تقضيان عقوبة السجن في كوريا الشمالية، بعدما دخلتا إلى أراضي الدولة الشيوعية بطريقة غير شرعية.

ولم يتمكن الرئيس الأسبق، خلال زيارته "الخاطفة" لبيونغ يانغ، من الحصول فحسب على عفو رئاسي من الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ، عن الصحفيتين اللتين صدر بحقهما حكم بالسجن لمدة 12 عاماً، بل حصل أيضاً على إذن لاصطحابهما معه على متن طائرته، والعودة بهما إلى مدينة لوس أنجلوس.

وبعد قليل من مغادرة الطائرة للعاصمة الكورية الشمالية عائدة إلى الولايات المتحدة، قال مات ماكينا، المتحدث باسم بيل كلينتون، في بيان مكتوب: "إنهم في طريقهم الآن إلى لوس أنجلوس، حيث تلتقي لورا وإيونا مع أسرتيهما هناك."

كما عبر دوغ لينغ، والد لورا عن فرحته بنبأ العفو عن ابنته، حيث كان خارج منزله ببلدة "كارميتشل" بولاية كاليفورنيا، قائلاً: "هذا اليوم أحد أحسن الأيام في حياتي.. كانت أشعر بأنهما ستعودان إلينا عاجلاً أو آجلاً."

وفي وقت سابق، قالت وكالة أنباء "كيسنا" الرسمية في العاصمة الكورية، إن "الرئيس كلينتون عبر عن اعتذاره الصادق للرئيس يونغ عن العمل العدائي الذي قامت به الصحفيتان بعدما دخلتا بشكل غير قانوني.. وطلب من الرئيس يونغ العفو عن الصحفيتين وإرسالهما إلى بلادهما."

وفي وقت سابق، لم تكشف وكالة الأنباء الرسمية عن هدف الزيارة في معرض إشارتها لوصول الرئيس الأمريكي الأسبق، إلا أن مصادر مطلعة كشفت لـCNN، بأنها تدخل في سياق السعي للإفراج عن الصحفيتين لورا لينغ، وإيونا لي، مراسلتا "قناة كارنت"، ويشارك في إدارتها نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، آل غور.

واكتفت بالإشارة إلى أن نائب "مجلس الشعب الأعلى" لكوريا الشمالية، ونائب وزير الخارجية، هانغ هيونغ سوب، كانا في استقباله.

وكانت كوريا الشمالية قد اعتقلت لي، وهي أمريكية من أصل كوري، ولينغ، وهي من أصل صيني، في 17 مارس/ آذار في المنطقة الحدودية بين كوريا الشمالية والصين.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، قضت محكمة بعقوبة السجن 12 عاماً على الصحفيتين بتهمة دخول البلاد بصورة غير مشروعة بنية القيام بحملة تشهير.