رمز الخبر: ۱۴۴۷۲
تأريخ النشر: 12:42 - 05 August 2009
ردا على موقف الولايات المتحدة، من انها تعترف بالانتخابات والحكومة، لكنها لا تبعث التهاني، تساءل الرئيس احمدي نجاد: ما معنى هذا السلوك؟ وتابع: ان معنى هذا السلوك هو انهم يرون الديمقراطية التي تخدم مصالحهم فقط، ولا يحترمون حقوق وأصوات الشعب، وهذا هو الامر الذي رفضه الشعب الايراني.
عصرایران - أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان ايران ستواصل مقاومتها للاستكبار والمستكبرين، وستبذل جهودها من اجل إصلاح المنظمات العالمية.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الرئيس محمود احمدي نجاد قال في كلمة القاها بعد ادائه اليمين الدستورية صباح اليوم الاربعاء في مجلس الشورى الاسلامي، ان ايران ستواصل سياستها الخارجية الفاعلة وستدخل ايران خلال هذه المرحلة بشكل فاعل ومؤثر في جميع الاصعدة، وأضاف اننا نقاوم المستكبرين وسنبذل جهودنا لإصلاح المنظمات العالمية، ومن جهة اخرى وضمن احترامنا لحقوق الشعوب واستعدادنا للحوار القائم على العدالة والاحترام المتبادل، فإننا لن نسكت تجاه انتهاك القانون والتدخل في شؤوننا واستغلال القرارات الدولية.

وردا على موقف الولايات المتحدة، من انها تعترف بالانتخابات والحكومة، لكنها لا تبعث التهاني، تساءل الرئيس احمدي نجاد: ما معنى هذا السلوك؟ وتابع: ان معنى هذا السلوك هو انهم يرون الديمقراطية التي تخدم مصالحهم فقط، ولا يحترمون حقوق وأصوات الشعب، وهذا هو الامر الذي رفضه الشعب الايراني.

وأكد احمدي نجاد مخاطبا الدول التي اتخذت نفس الموقف، عليكم ان تعلموا انه لا احد في ايران ينتظر تهانيكم، والشعب الايراني لا يرى اي قيمة لا لعبوسكم وتكشيركم ولا لابتسامتكم وتهانيكم.
وقال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية انه ليس من المهم من يصوت لصالح من، بل اننا بحاجة اليوم الى الوحدة والتضامن والتلاحم، مشددا على ضرورة التعاون بين السلطات الثلاث من اجل تبديل استعداد البلاد من القوة الى الفعل، وأشار الى رؤوس برامجه في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسة الخارجية، داعيا ابناء الشعب الايراني الى التعاون ومواكبة المسيرة بروح جماعية.