رمز الخبر: ۱۴۴۷۴
تأريخ النشر: 13:05 - 05 August 2009
ان الاخبار والقرائن تشير الى ان البيت الابيض وفريق مجلس الامن القومي الامريكي وكذلك وزارة الخارجية الامريكية بانتظار التعرف على الاطراف الايرانيين ، من اجل تحقيق السياسة التي وعد بها باراك اوباما في شهر اب/اغسطس.
عصر ايران - ان الاخبار والقرائن تشير الى ان البيت الابيض وفريق مجلس الامن القومي الامريكي وكذلك وزارة الخارجية الامريكية بانتظار التعرف على الاطراف الايرانيين ، من اجل تحقيق السياسة التي وعد بها باراك اوباما في شهر اب/اغسطس.

وافاد موقع "تابناك" الاكتروني ان الشخصية الرئيسية للفريق الاستراتيجي الامريكي الخاص بموضوع ايران هو ويليام برنز نائب وزيرة الخارجية الامركيية والسفير الامريكي السابق في روسيا ، وكان مساعدا لدنيس روس في عهد وزارة خارجية جيمز بيكر ، الا انه الان وعلى النقيض مما يظهر الامريكيون فان برنز اصبح ارفع مقاما من روس الذي يعتبر برنز رئيسا له.

لكن دنيس روس الذي بقي متارجحا لعدة اشهر بين وزارة الخارجية والبنتاغون ومعروف بتقديمه المشورة لتل ابيب - لانه كسب عن هذا الطريق مبالغ مالية تقدر ب 421775 دولارا من الاوساط الاسرائيلية والمجموعات اليهودية قبال كلماته ومشوراتها التي قدمها لهم العام الماضي – فان تواجده هو رمزي وستبقى افكاره خلف كواليس تقديم المشورة لهذا الفريق.

والشخص اللاحق ، هو توم دونيلون مساعد مستشار الامن القومي الامريكي واحد المساعدين النشطين في الشؤون المتعلقة بايران. ويقوم مع بونت تالوار مستشار مجلس الامن القومي الامريكي بمتابعة ودراسة الموضوعات الامنية والاستخباراتيه حول ايران.

وفي هذا الاطار كلف دنيس مك دونهو الذي يراقب الاتصالات الاستراتيجية للبيت الابيض ، بمهمة رصد المعطيات الاستراتيجية لايران في المنطقة والعالم وتقييم قضايا حقوق الانسان حول الحكومة الايرانية.

لكن تحديد السياسات لهذا الفريق تعود في النهاية الى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي تحظى بدعم شامل من جو بايدن نائب الرئيس الامريكي والتي ستقوم بالتنسيق مع باراك اوباما للمضي قدما في هذه السياسات.

وتشير القرائن الى انه تقرر لاول مرة في السياسة الخارجية الامركيية الافادة من اثنين من المستشارين الايرانيين هما ري تكين (المولود في ايران) لتقديم المشورة لمجلس الامن القومي الامريكي كما اختير ولي نصر كمستشار لريتشارد هولبروك المبعوث الامريكي الخاص الى منطقة الشرق الاوسط.

واضاف موقع "تابناك" الالكتروني ان مسؤولي البيت الابيض ينتظرون بفارغ الصبر الفريق الذي سيشكله احمدي نجاد فيما يخص القضايا الاساسية المتعلقة بالعلاقة بين ايران واميركا وكذلك الملف النووي الايراني. وقد اعلن بعضهم انه من غير المرجج مع انتخاب سعيد جليلي امينا للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني حصول تقدم يذكر في المحادثات لكن الاشخاص المتنفذين في هذا المجموعة مثل بيل برنز يرون ان بامكانهم التوصل الى اتفاق مع جليلي حول البرنامج النووي الايراني والقضايا الخلافية الاخرى.