رمز الخبر: ۱۴۴۹۶
تأريخ النشر: 13:18 - 06 August 2009
قال مصدر مطلع في الحكومة العراقية، ان بلاده رفضت طلب زعيم زمرة مجاهدي خلق (مسعود رجوي) للاجتماع بمسؤولي الحكومة في بغداد.
عصرایران - قال مصدر مطلع في الحكومة العراقية، ان بلاده رفضت طلب زعيم زمرة مجاهدي خلق (مسعود رجوي) للاجتماع بمسؤولي الحكومة في بغداد.

واضاف هذا المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لمراسل (ارنا): ان هذا الطلب تم طرحه من قبل احدى الاجهزة الأمنية في المنطقة.

وصرح: ان زعيم زمرة مجاهدي خلق طلب من المسؤولين العراقيين ان يكون مكان الاجتماع في بلد ثالث لكن الحكومة العراقية، نظراً لطبيعة هذه الزمرة الارهابية، رفضت الاتصال والتباحث مع قادتها.

واكد هذا المسؤول العراقي، ان طرح مثل هذه القضايا من قبل أحد الاجهزة الامنية في المنطقة يدل على وجود علاقة وثيقة تربط هذا الجهاز مع مجاهدي خلق الارهابية.

واشار الى ان أيدي عناصر هذه الزمرة ملطخة بدماء الشعب العراقي، مصرحا: ان طرح مثل هذه القضايا مثير للتساؤل ويعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية للعراق، وان الشعب العراقي لا يقبل بمثل هذه التدخلات.

واضاف: انه وفقا للبند 32 من القرار 687 لمجلس الامن الدولي والقرارات 1368 و1373 و1816 ونظرا لطبيعة مجاهدي خلق والقاعدة الارهابية، فان أي دعم اعلامي او لوجستي لهما يعتبر جنحة ويمكن ملاحقة ذلك قضائيا وتقديم الشكوى في المحكمة الدولية في لاهاي.

واشار الى ان هناك وثائق تدل على تعاون ودعم بعض الاجهزة الامنية في دول عربية في المنطقة مجاهدي خلق الارهابية في العراق، وحذر من استمرار هذا الدعم وهذه العلاقات، مطالباً هذه الدول بانهاء هذه العلاقات، وذلك نظراً للجرائم التي ارتكبتها هذه مجاهدي خلق ضد الشعبين العراقي والايراني.

في سياق متصل دعا قائد شرطة ديالى عبدالحسين الشمري الصحفيين الى التحقق من المعلومات التي اشارت الى وجود مقبرة جماعية في معسكر اشرف مقر مجاهدي خلق الارهابية يعتقد انها تحوي رفات المفقودين الكويتيين.

واكد الشمري سيطرة القوات العراقية على المعسكر وادارته امنياً من قبلها.

يذكر ان مصير المئات من الاسرى الكويتيين الذي احتجزهم نظام صدام اثناء غزوه للكويت عام 1990 مازال مجهولا لحد الآن.