رمز الخبر: ۱۴۶۳۱
تأريخ النشر: 12:54 - 11 August 2009
عصرایران - (رويترز) - طلبت استراليا من الصين كبح جماح دبلوماسييها بعد ان حاولت سفارة الصين في كانبيرا منع زعيمة منفية لليوغور من القاء كلمة مما زاد من توتر العلاقات بشأن اتهامات التجسس التي وجهتها الصين ضد شركة ريو تينتو.

وقال نادي الصحافة القومي الاسترالي ان المستشار السياسي للسفارة الصينية ليو جينج التقى مع ادارة النادي لاسبوع الماضي وطلب سحب دعوة لربيعة قدير بالتحدث.

وتنحي بكين باللائمة على قدير في التحريض على اعمال الشغب العرقية التي وقعت في اقليم شينجيانغ الشهر الماضي.

وقال وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث للاذاعة الرسمية ان"من حق السفارات والدبلوماسيين والمسؤولين طرح ارائهم في المجتمع الاسترالي ولكن عندما يطرحون تلك الاراء لابد من طرح هذه الاراء بشكل ملائم.

"بامكانهم طرحها بشكل حازم ولكن عليهم ان يطرحوها بأدب واسلوب ملائم."

وتثير زيارة قدير لاستراليا جدلا منذ ان احتج مسؤولون قنصليون صينيون في ملبورن الشهر الماضي على ضم فيلم وثائقي عن اليوغور في اكبر مهرجان للافلام في استراليا.

وتتهم الحكومة الصينية المؤتمر العالمي لليوغور الذي تتزعمه قدير بأنه واجهة للمتشددين المتطرفين الذين يضغطون من اجل اقامة وطن منفصل . واعتقلت قدير في 1999 وادينت"بتقديم معلومات سرية لاجانب."

وتأتي الضغوط لالغاء زيارة قدير في وقت تواجه فيه العلاقات بين الصين واستراليا اختبارا في اعقاب اعتقال ستيرن هو المسؤول الكبير في شركة ريو تينتو الاسترالية بتهمة تتعلق بالتجسس التجاري.

وقال سميث ان الاتهامات التي وردت في طبعة مجلة على الانترنت نشرتها الوكالة الصينية لحماية اسرار الدولة هذا الاسبوع بان ريو تينتو تجسست على مصانع الصلب الصينية طوال ست سنوات مما ادى الى خسائر بلغت 102 مليار يورو للصين غير رسمية.