رمز الخبر: ۱۴۶۴۶
تأريخ النشر: 17:21 - 11 August 2009

عصر ایران - أ. ف. ب. باريس: أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية لوك شاتيل اليوم الثلاثاء عبر إذاعة أر تيه ال انه يوجد "بداية امل" من اجل التوصل الى "حل سريع" للافراج عن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس المسجونة في ايران منذ الاول من تموز/يوليو.

وأكدت الرئاسة الفرنسية يوم أمس الاثنين ان الرئيس نيكولا ساركوزي يعتبر الافراج عن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس التي تحاكم في ايران "هدفا اولويا" ويضاعف "وساطاته لدى كل الذين يمكن ان يمارسوا تأثيرا".
 
وقالت مصادر في محيط الرئيس ان "رئيس الجمهورية يتابع باهتمام كبير تطور ملف كلوتيلد ريس".

واضافت انه "ضاعف وساطاته لدى كل الذين يمكن ان يمارسوا تأثيرا بهدف تسوية سريعة والافراج عنها".

وتابعت "انه الهدف الذي يحتل الاولوية في هذه القضية".
بدوره صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان الجلسة التي مثلت خلالها الفرنسية الشابة كلوتيلد ريس امام المحكمة الثورية في طهران "عرض رأيناه في ظروف اخرى".

وقال كوشنير في حديث لصحيفة لوباريزيان "لم يكن هناك محام واحترام الدفاع كان محدودا جدا، هذا اقل ما يمكن قوله".

وافادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) ان كلوتيلد ريس والموظفة الايرانية في سفارة فرنسا في طهران نازك افشر اعترفتا بالمشاركة في التظاهرات.
 
واضافت الوكالة ان ريس قالت انها قدمت "تقريرا" الى السلطات الفرنسية. ورأى كوشنير ان "هذه الاعترافات امليت عليها على الارجح. انها طريقة قديمة نعرفها جيدا: لم تكن وحدها بل كان متهمون اخرون في تلك القاعة والجلسة بثها التلفزيون".

وبشان ريس قال "اتهموها بالتحريض على التظاهر. وكأن شابة فرنسية في الثالثة والعشرين (عند اعتقالها في الاول من تموز/يوليو) تستطيع تحريض تظاهرات ملايين الاشخاص... هذا عبث!". وتابع "لم تكتب تقريرا بل مذكرة مقتضبة جدا وشخصية وصفت فيها ما يجري وموجهة الى مدير المعهد الفرنسي للابحاث الايرانية".

وتابع كوشنير ان "كل تلك الاتهامات لا اساس لها وغير منطقية، انها ادعاءات كاذبة".
 
وفي ما يتعلق بافشار، صرح كوشنير انها "قالت السبت امرا صحيحا وهو انه اذا حاول متظاهرون ملاحقون اللجوء الى السفارة، فالاوامر تقضي بفتح الابواب لهم. انها اوامر كل الاوروبيين. انها تقاليدنا الديموقراطية".
 
واكد ان فرنسا "ستواصل الضغط من اجل استعادتهما الحرية التي تستحقانها". وتابع "بالتأكيد هناك امل، لكن متى؟ مع الاسف لا ادري". واضاف ان المطلب "جماعي" وان "المطالب بالافراج اوروبية وآمل ان تبلغ هدفها".