رمز الخبر: ۱۴۶۸۸
تأريخ النشر: 16:37 - 12 August 2009
عصرایران - اكد النائب في كتلة التغيير والاصلاح بقيادة العماد ميشال عون ان قوى 14 آذار تسعى مرة اخرى للاستئثار بالحكم، معتبرا ما ينشر من اخبار عن امتعاض عون عن سير تشكيل الحكومة انما هو امتعاض من كتلة 14 آذار وليس من المقاومة.

وقال الدكتور نبيل نقولا عضو كتلة التغيير والاصلاح في تصريح خاص لوكالة مهر للانباء :  ان ما يجمع حزب الله والعماد ميشال عون هو نفس الامتعاض من الاكثرية النيابية بسبب تعطيلها لتشكيل الحكومة وتحاول الاستئثار بالحكم من جديد في لبنان وهي تخضع لارادات خارجية اميركية واسرائيلية وغيره ولهذا فان الامتعاض عند العماد عون وحزب الله نفسه.

وحول الاشكاليات والعوائق الموجودة امام تشكيل حكومة سعد الحريري قال نقولا: ان تدخل الخارج في السياسة الداخلية اللبنانية هو العائق الكبير والاول امام تشكيل الحكومة وهذا ما اكد عليه العماد عون منذ البداية قائلا بان حكومة الوحدة الوطنية يجب ان تمثل المجلس النيابي بافضل تمثيل واذا كانت الحكومة حكومة اكثرية ومركزية يجب ان تكون تشكيلة الحكومة في جيب الرئيس المكلف وان يعرض هذه التشكيلة على الرئيس.

واضاف عضو كتلة ميشال عون في البرلمان:  ولكن مع الاسف عندما نرى ان هذه الحكومة تؤلف بالخارج فنراها تأخذ وقتا طويلا لكي تتألف ناهيك عن انها تكون عرضة للمشاكل والانفراط في اي لحظة اختلفت هذه الدول فيما بينها.

وأكد الدكتور نبيل نيقولا: ان السؤال الكبير اليوم في لبنان هو من يؤلف الحكومة؟ وهل ان اللبنانيون هم انفسهم من يؤلفون الحكومة في لبنان؟ انا اعتقد ان هذا الكلام غير دقيق لانه نسمع ما نسمعه من كلام بانه بانتظار ملك السعودية لكي يأتي الى سوريا او بانتظار الاتفاق الاميركي لا اعرف مع اي دولة وتدخل الدول الاوروبية من جانب آخر نستطيع ان نقول ان هناك تدخلات اقليمية ودولية في تاليف الحكومة وهذا هو سبب التأخير.

واضاف قائلا: اذا اردنا بالفعل تأليف دولة وحدة وطنية في لبنان علينا ان نعود كلبنانيين لبعضنا وان نؤلف الحكومة حسب مصالحنا وحسب ما يؤمن مصلحة لبنان ومصلحة الدول الشقيقة والصديقة لا ان تكون مصلحة الدول الشقيقة فوق مصلحة لبنان.

واستطرد النائب نبيل نقولا في معرض انتقاده لكيفية تشكيل الحكومة قائلا: انا كنائب  لبناني لا استطيع ان اقول  ان هذه الحكومة تؤلف في لبنان او تؤلف في مصر او الخلاف المصري مع سوريا او الخلاف المصري مع الفلسطينين او مع اي دولة انا لا استطيع ان اجده وفي هذا الاطار انا متشائم من تشكيل الحكومة في وقت سريع.

وتعليقا على تغيير في مواقف جنبلاط، قال نقولا: ان النائب وليد جنبلاط هو شاهد من اهله لقد عرف هو جيدا ماهية هذا التجمع الذي عرف اولا بثورة الارز وثم 14 آذار واصبح اخيرا لبنان اولا ولم نعد نعرف الى اي تشكيلة هم ينتمون.

وتابع ان ما كان يجمع بينهم هي مصالح هذه القوى ومصالحهم الشخصية وليست مصلحة لبنان التي يجب ان تجمع الجميع وطبعا اتمنى ان تكون هذه المرة الاخيرة التي يغير رأيه واتمنى ايضا ان يكون قد عاد الى الطريق الصحيح والصواب.