رمز الخبر: ۱۴۷۱۸
تأريخ النشر: 13:43 - 13 August 2009
نحن في فترة من الفترات بحثنا مع اخواننا الايرانيين في أهمية المشروع النووي السلمي الايراني في سبيل التنمية والتطوير، معرباً عن استغرابه للحملة الغربية والصهيونية المنظمة على هذا المشروع رغم سلمية أهدافه.
عصر ایران - أكد نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، دريد ياغي، ان المشروع النووي الايراني المخصص للأغراض السلمية هو (قوة للجمهورية الاسلامية الايرانية وللعالم العربي والاسلامي وفي خدمة الشعوب العربية والاسلامية).

وقال الرجل الثاني في الحزب، الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط، خلال حديث أجرته معه وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (إرنا): نحن في فترة من الفترات بحثنا مع اخواننا الايرانيين في أهمية المشروع النووي السلمي الايراني في سبيل التنمية والتطوير، معرباً عن استغرابه للحملة الغربية والصهيونية المنظمة على هذا المشروع رغم سلمية أهدافه.

وشدد ياغي على وجوب العمل على فضح المؤامرات الصهيونية والغربية والتركيز على الترسانة النووية الصهيونية التي باتت تضم مئات الرؤوس الحربية النووية وغير النووية والتي باتت تشكل تهديداً لكافة دول المنطقة وشعوبها. ورأى ان مواجهة الحملة الغربية – الصهيونية على المشروع النووي الايراني المخصص للأغراض المدنية والسلمية تكون عبر تنظيم حملة عالمية تلقي الضوء على السلاح النووي الموجود فعلاً في الكيان الصهيوني.

ورداً على سؤال حول موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي كان يعبر عنه في تصريحاته السابقة حول المشروع النووي الايراني، قال ياغي: لا نريد العودة إلى تلك السنوات القليلة الماضية التي حصل فيها الاختلاف، ولكن النائب جنبلاط تحدث أخيراً عن هذا الموضوع وأوضح موقفه بقوله: ان هذا المشروع هو قوة لايران على المستوى الاقليمي، وأيضاً هو قوة للعرب والمسلمين في مواجهة أي خطر يمكن أن يحصل.

ورداً على سؤال آخر، نوّه نائب رئيس الحزب الاشتراكي بالدور الاقليمي للجمهورية الاسلامية الايرانية ودعمها لقضايا الشعوب، معتبراً ان ايران تلعب دوراً مركزيا في هذا المجال، لافتاً إلى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت منذ انتصار ثورتها الاسلامية إلى جانب القضية الفلسطينية وإلى جانب الدول العربية في مواجهة التهديد الصهيوني.

وحول زيارة النائب جنبلاط للجمهورية الاسلامية الايرانية، أكد ياغي انه لم يتم بعد تحديد تاريخ معين للقيام بهذه الزيارة.

ورداً على سؤال آخر، قال ياغي: نحن زرنا ايران عشرات المرات، وكان ولا يزال لدينا فيها العديد من الأصدقاء وأيضاً لم تنقطع علاقتنا بإخواننا في سفارة الجمهورية الاسلامية في لبنان رغم كل ما حصل، وكنا دائماً نحاول رأب الصدع وايجاد كل الوسائل الممكنة لتمتين هذه العلاقة بشكل حقيقي وموضوعي.

وأكد ياغي رداً على سؤال: ان لبنان لا يمكن أن ينعزل عن عروبته ولا عن محيطه، ولا يمكنه أن يتناسى مواضيع داخلية تتعلق بالتوطين أو بالتهديد الاسرائيلي، مشدداً على أن أحداً في لبنان لا يمكنه أن يعتبر نفسه منفصلاً عما يجري على الساحة اللبنانية في مواجهة الخطر الصهيوني، أو أن يقول لا علاقة له بفلسطين وما يجري فيها.