رمز الخبر: ۱۴۷۲۱
تأريخ النشر: 13:52 - 13 August 2009
عصر ایران - يتواصل مسلسل الكشف عن فضائح شركة بلاك ووتر الأمنية وممارساتها في العراق، إذ أكد عاملون سابقون في الشركة أن رئيسها إيريك برنس ضالع في التغطية على حوادث القتل العمد ضد مدنيين عراقيين وتهريب أسلحة وممارسة الجنس مع عراقيات قاصرات.

وأكد شـاهدان من كبار المسؤولين السابقين في بلاك ووتر في شهادة ادليا بها تحت القسم أمام محكمة امريكية فيدرالية، إن مجمع الشركة داخل المنطقة الخضراء شهد عمليات دعارة مع قُصّر مقابل دولار واحد لكل منهن، وفضائح جنسية أخرى، لم يفعل مدير الشركة برنس أي شيء لوقفها.

وجاء في الشهادة أيضا أنه غالبا ما كانت الشركة تعيد إلى الولايات المتحدة حراسا مدمنين على الكحول والمخدرات والمنشطات الممنوعة أو مصابين باضطرابات عقلية، ومع ذلك كان برنس يقوم بإعادتهم إلى الخدمة داخل العراق رغم اعتراضات بعض المسؤولين في بلاك ووتر.
 
وأشار تقرير لشبكة MSNBC الامريكية إلى تورط عناصر الشركة في فضائح جنسية أخرى إلى جانب الدعارة مثل إدارة شبكة لتبادل الزوجات وفضائح جنسية أخرى بمشاركة كبار مسؤولي الشركة الأمنية.