رمز الخبر: ۱۴۸۳۱
تأريخ النشر: 17:58 - 17 August 2009
عصرایران -  أصوات العراق: بدأت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الأحد، أولى جلساتها في قضية تصفية الأحزاب الدينية من قبل النظام السابق، برئاسة القاضي محمد عرابي وحضور جميع المتهمين، فيما تركزت المناقشات التي جرت خلال المحاكمة على الاستماع إلى شكاوى المواطنين.
 واستمعت المحكمة إلى إفادة عدد من المشتكين في تصفية الاحزاب الدينية التي تضمنت التهم الموجهة إلى المتهمين في النظام السابق من الفرق الحزبية وقوات الامن والشرطة والجيش التي قامت باعتقال عدد كبير من اعضاء الاحزاب الدينية.”

 
وتضمنت لائحة المتهمين كل من على حسن المجيد و عبد الغني عبد الغفور، طارق عزيز، احمد حسين خضير، عبد الحميد محمود، سبعاوي ابراهيم حسن، سمير عزيز نجم، وطبان ابراهيم حسن”.

وقال احد المشتكين أن ” قوات الامن اعتقلتنا وتم سجننا بالشعبة الخامسة في الكاظمية (الاستخبارات العسكرية) بتهمته الانتماء الى الحركات الدينية وحكم علي بخمسة سنوات حسب المادة 247 خمسة سنوات، واستعملت هذه القوات معنا  قسوة كبيرة ووضعونا في غرفة واحدة تضم 16 شخصا طولها ثلاثة امتار.” مشيرا إلى ان “عدد المسجونين كان يصل نحو 2000 مسجون في السجن الذي لايضم اكثر من  خمسة مرافق صحية..  وان هناك علامات موجودة في جسمي نتيجة تلك المعاملة”.

وأضاف أن ” ابسط الاشياء كانت مقطوعة عنا حتى الهواء كان يأتينا بشكل قليل وكان كل شيء ممنوع، وكان لا يحق لنا حتى الاستدارة عند النوم إلا بعد الاستئذان”، لافتا الى قال مرة “لاحد الاصدقاء أن وقت الصلاة حان، ولسوء الحظ رآني احد المسؤولين، وهو فلاح عاكولة احد المسؤولين المجرمين كما كان يقال عنه  فقاموا بتعذيبنا بسبب طلب الصلاة .”

وتابع المشتكي “كنا نعيش في رعب فظيع ، ومارست سلطات السجن  اشد عمليات التعذيب بحق المسجونين، منها  وابسطها كان ثلاثين شخصا يحلقون لحاياهم بموس واحد”.