رمز الخبر: ۱۴۹۲۰
تأريخ النشر: 10:49 - 20 August 2009
عصرایران - دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى اعادة تقييم الاجراءات الامنية في العراق عقب التفجيرين اللذين استهدفا وزارتي الخارجية والمالية في بغداد الاربعاء واوقعا 95 قتيلا على الاقل.

وقال المالكي في بيان ان "العمليات الاجرامية التي حدثت اليوم تستدعي بدون ادنى شك اعادة تقييم خططنا وآلياتنا الامنية لمواجهة التحديات الارهابية والاحتفاظ بالمبادرة وسحب الظرف الامن للمنظمات الارهابية".

كما دعا الى "زيادة التعاون بين الاجهزة الامنية وابناء الشعب بجميع مكوناته والوقوف في وجه محاولات التشكيك في قدرة قواتنا المسلحة التي اثبتت قدرة عالية في التصدي للارهابيين".

وقد جعل رئيس الوزراء من تحسن الوضع الامني في العراق هدفه وامر بازالة الجدران التي تحمي من الانفجارات والعديد من الحواجز التي تعرقل المرور في شوارع العاصمة العراقية.

وقبل شهرين فقط، ازيلت جدران الحماية الاسمنتية وحاجز من امام وزارة الخارجية التي استهدفها التفجير.

واكد المالكي "سبقت هذه الجرائم البشعة حملة تشهير وتحريض وتشويه منظمة قادتها جهات معروفة في محاولة يائسة لارباك العملية السياسية والتأثير على الانتخابات البرلمانية التي ستجري في مطلع العام المقبل".

واعتبر ان هذه "المواقف هيأت الاجواء للارهابيين لتنفيذ جرائمهم بحق الابرياء الى جانب فتاوى التكفير التي لم تتوقف يوما عن تأجيج الطائفية".

ودعا المالكي ابرز القادة الامنيين الى اجتماع بهدف اعادة تقييم الخطط الامنية وسبل مواجهة المجموعات الارهابية.

واورد بيان لمكتبه انه اتخذ قرارا باتخاذ تدابير سريعة لضمان الامن في بغداد بهدف احتواء الخطط الارهابية الرامية الى اشاعة العنف مجددا قبل الانتخابات التشريعية المقررة في كانون الثاني/يناير.