رمز الخبر: ۱۴۹۲۴
تأريخ النشر: 10:59 - 20 August 2009
أكد وزير الخارجية منوجهر متكي أن على أوروبا أن تتأقلم خلال المرحلة الجديدة لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية, مع الحقائق الجديدة.
عصرایران - أكد وزير الخارجية منوجهر متكي أن على أوروبا أن تتأقلم خلال المرحلة الجديدة لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية, مع الحقائق الجديدة.

وافادت وكالة مهر للانباء أن متكي اجرى الاربعاء في طهران محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد , الذي يزور ايران لتهنئة الرئيس محمود احمدي نجاد بفوزه بالانتخابات الرئاسية , تناولت العلاقات الثنائية ومستجدات الاوضاع على الساحتين الاقليمية والعالمية .

وأشار متكي الى المرحلة الجديدة في السياسة الخارجية لكل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا , مؤكدا أن "على أوروبا في المرحلة الجديدة لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن توائم نفسها مع الحقائق الجديدة ".


وأوضح ان نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية وفرت الأرضية للمزيد من تعميق العلاقات بين طهران ودمشق .

وأضاف "ان العلاقات الإيرانية -السورية تتطلب في ظل الأحداث الجارية في المنطقة, تكثيف المشاورات بين البلدين وتوسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل الدول الصديقة في المنطقة, من اجل توظيف الفرص الاقتصادية الجديدة لصالح رفاهية وتقدم وأمن المنطقة ".

وأشار متكي الى التطورات على الساحة الفلسطينية , موضحا ان الكيان الصهيوني المخادع وفي ظل الدعم الامريكي بصدد صهينة الأراضي والسكان وجميع مكونات الهوية الفلسطينية .

بدوره أكد الرئيس السوري ان المشاورات بين طهران ودمشق تؤدي دوما لترسيخ وتوطيد العلاقات بين البلدين , معربا عن اعتقاده بإمكانية تحويل آفاق المخاطر الناجمة عن التحديات الجارية في المنطقة والعالم الى فرص لخدمة الأهداف السامية للبلدين, من خلال اجراء المزيد من المشاورات والتدابير الأكثر منهجية .

وقال بشار الأسد ان "في كل يوم نجري فيه المشاورات مع بعضنا نتعرف فيه على آفاق لأهداف جديدة ومجالات وفرص جديدة للتعاون في إطار المصالح المشتركة ".