رمز الخبر: ۱۴۹۲۶
تأريخ النشر: 12:02 - 20 August 2009
عصرایران - فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح الخميس في أفغانستان للانتخابات الرئاسية الثانية في تاريخ البلاد، وانتخابات مجالس الولايات.

ودعي حوالى 17 مليون أفغاني للادلاء بأصواتهم في أكثر من ستة الاف مركز اقتراع يؤمن حمايتها 300 ألف عنصر من القوات الافغانية والاجنبية وضعوا في حالة استنفار قصوى في مواجهة تهديدات حركة طالبان بشن هجمات.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 00،7 (30،2 تغ) وستقفل عند الساعة 16،00 (30،11 تغ).

وأكد الناطق باسم اللجنة الانتخابية الافغانية نور محمد نور لوكالة فرانس برس ان مراكز الاقتراع فتحت أبوابها. قررنا اقامة 6700 مركز وكل معدات التصويت وصلت.

وفي كابول، اصطف عشرات الاشخاص أمام مراكز اقتراع، حسبما ذكر صحافيون. وفي بعض المراكز يمر الناخبون تحت بوابات أمنية قبل الدخول.

وقال نور أمين (22 عاما) الذي يعمل في شركة خاصة انها المرة الثانية التي أدلي فيها بصوتي. وصلت في وقت مبكر لانها الطريقة الوحيدة لاحلال السلام في البلاد.

وسيختار الناخبون رئيسا من بين 41 مرشحا للرئاسة و420 ممثلا عنهم من أصل 3196 مرشحا في مجالس الولايات الـ43 والبرلمانات المحلية التي تقوم بدور صلة الوصل بين الحكومة في كابول والشعب.

وترجح استطلاعات الرأي فوز الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي الذي تولى السلطة نهاية العام 2001 بدعم من الولايات المتحدة ثم انتخب رئيسا عام 2004.

لكنه قد يضطر لخوض جولة ثانية من الانتخابات ضد وزير خارجيته السابق عبدالله عبدالله.

وأدلى كرزاي بصوته بعد حوالى نصف ساعة من فتح مراكز الاقتراع في مدرسة ثانوية للذكور قرب القصر الرئاسي المحصن.

ودعا الرئيس المنتهية ولايته والمرشح الاوفر حظا للفوز في الاقتراع الرئاسي الافغان الى الادلاء باصواتهم ليقرروا مصيرهم.

وقد أدلى عدد من المسؤولين الافغان بأصواتهم مع كرزاي، بينهم خصوصا وزير الخارجية رانجين دادفار سبانتا.

وهي الانتخابات الثالثة منذ سقوط طالبان في نهاية 2001 بعد الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 2004 والاقتراع التشريعي وانتخابات الولايات في 2005.

وقد هدد متمردو طالبان بمهاجمة مراكز الاقتراع، حيث كثفت خلال الايام الماضية هجماتها خصوصا في كابول.