رمز الخبر: ۱۴۹۲۸
تأريخ النشر: 12:07 - 20 August 2009
عصرایران - حذر عدد من الاعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الامريكي الاربعاء وزير العدل اريك هولدر من فكرة فتح تحقيق حول الاستجوابات المثيرة للجدل التي أجرتها وكالة المخابرات المركزية الامريكية مع ارهابيين مفترضين في عهد الرئيس جورج بوش.

وجاء في رسالة من البرلمانيين الى الوزير هولدر ان مثل هذا التحقيق قد تكون له نتائج كارثية ليس فقط بالنسبة لموظفي المخابرات الذي يقومون بمهمتهم بشكل محترم ولكن أيضا بالنسبة لأمن جميع الامريكيين.

والاعضاء التسعة الذين وقعوا الرسالة كلهم جمهوريون.

وأعرب هؤلاء في رسالتهم عن قلقهم العميق بعد ان علموا من خلال الصحافة ان هولدر كان على وشك تعيين مدعي عام مكلف التحقيق في الاستجوابات المثيرة للجدل التي أجرتها وكالة الـ(سي آي ايه) مع سجناء يشتبه بأنهم ارهابيون بعد اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر 2001.

وقالوا ان مثل هذه التحقيقات واحتمال صدور أحكام قد تعرض المهمات المستقبلية لاجهزة المخابرات للخطر.

وأشاروا الى ان موظفي المخابرات قد يتساءلون ما اذا كانت الاعمال التي تحصل الان من أجل مصحلة أمن البلاد لن تقودهم الى المحاكمة نظرا الى اللون السياسي للقادة.

ووصف الرئيس باراك أوباما بـ(التعذيب) بعض وسائل استجواب الارهابيين مثل التشبه بالغرق التي استعملته وكالة المخابرات المركزية في عهد الرئيس جورج بوش.

ويعتبر الحلفاء الجمهوريين لبوش وبعض الديموقراطيين ان موظفي وكالة المخابرات المركزية استعملوا هذه التقنيات عن حسن نية لانهم نفذوا الاوامر التي أصدرتها الادارة التي كانت قائمة.

ولم يرد الرئيس أوباما حتى الان على الدعوات التي أطلقها نواب ديموقراطيون من أجل تشكيل لجنة (حقيقة ومصالحة) حول المسألة.