رمز الخبر: ۱۴۹۸۸
تأريخ النشر: 13:34 - 23 August 2009
عصرایران - ارنا – طالبت لجنة الاسير الفلسطيني لجان ضحايا التعذيب وحقوق الانسان في الامم المتحدة بتشکيل لجنة متخصصة للتحقيق في قيام قوات الاحتلال الصهيوني بالاستيلاء على الاعضاء البشرية للشهداء الفلسطينين .
   
وذکرت لجنة الاسير الفلسطيني في بيانها اليوم الأحد أن هذه الأعمال الإجرامية هي انتهاک خطير يتنافى وکافة المعايير والاعراف الدولية وتستدعي تحرک فوري وسريع لاثارة وفضح هذه القضية ومحاکمة المسؤولين عنها .

ودعت اللجنة المؤسسات والفعاليات الفلسطينية للتحرک العاجل لمتابعة ما نشرتة صحيفة "ادنوم بلاديت" السويدية حول قيام جيش الاحتلال الصهيوني بقتل فلسطينيين والاستيلاء على اعضائهم البشرية والمتاجرة بها خاصة بعدما اکد معد التقرير والذي يعتبر احد کبار محرري صحيفة " دونالد بوستروم " انه کان شاهدا على قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما وسرقة اعضاءه الداخلية.

واعربت لجنة الاسير الفلسطيني عن قلقها الخطير من اهمال المجتمع الدولي لمثل هذه القضايا الخطيرة والتي تکشف عن استمرار اسرائيل في انتهاج اساليب محظورة دولية بحق الفلسطينين.
وجاء في البيان أيضا ً : يقوم الکيان الصهيوني باحتجاز واعتقال جثامين المئات من الشهداء الفلسطينين والعرب في مقابر الارقام ، لذلک ياتي ما کشفته الصحف السويدية ليؤکد قيام الاحتلال الصهيوني بسرقة الاعضاء البشرية للشهداء.

واکدت اللجنة على ما دعت اليه الصحيفة من ضرورة قيام محکمة العدل الدولية بالتحقيق مع الاحتلال الصهيوني التي شنت حربا على الفلسطينيين.

وکان کاتب التقرير ذکر ان اطفالا فلسطينيين اختطفوا من قراهم على يد جيش الاحتلال الصهيوني واجريت لهم عمليات جراحية قبل ان يعدموا ويدفنوا موضحا انه عمل على اعداد کتاب حول الموضوع وان بعضا من رجال الامم المتحدة اکدوا ما حدث لبعض هؤلاء الفتية على يد جيش الکيان الصهيوني.
وروي الکاتب قصة بلال احمد رنان من قرية قرب نابلس حيث کان من رماة الحجارة واطلق عليه جيش الاحتلال النار في صدره ثم في ساقيه وبعد ذلک في بطنه فيما حدث خلاف بين رجال الامم المتحدة والصليب الاحمر على نقله حيث اصر الجيش على نقله في جيب عسکري ثم حضرت طائرة هليوکبتر نقلته الى مکان مجهول.

وقالت صحيفة "ادنوم بلاديت" السويدية أيضا ً ان جثة بلال احضرت بعدة ايام للدفن ملفوفة بقماش مشفى اسرائيلي فيما شق صدره خطوط طولية وعرضية حيث تمت سرقة اعضاءه الداخلية.

وروت الصحيفة قصة خالد من نابلس ورائد من جنين ومحمد ونافذ من غزة والذين قتلوا على يد جيش الاحتلال الصهيوني واختفوا لعدة ايام قبل ان تحضر جثثهم وقد شقت صدورهم وبطونهم بخطوط طولية وعرضية واجريت لهم عمليات جراحية لسرقة اعضائهم البشرية واعادوهم في حلکة الليل وتم دفنهم.

واکدت لجنة الاسير الفلسطيني ان انکار اسرائيل ومحاولتها التنصل استمرار لحملة الخداع والتضليل الدولي التي تتطلب ان يتحمل الجميع مسؤولياته لکشف الحقيقة وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للمحکمة .

وکان التقرير قد واجه ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية في الکيان الصهيوني ضد الصحافة السويدية .